تمر اليوم الذكرى الـ 101 على اكتشاف تابوت الملك الذهبي توت عنخ آمون، وذلك بعد عامين من اكتشاف المقبرة، وبالتحديد في مثل هذا اليوم 3 يناير من عام 1924م، إذ عثر عليها عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر عام 1922، وبتمويل من اللورد كارنافون، فى منطقة وادى الملوك بمدينة الأقصر، بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وكان هو الاكتشاف الأعظم، واحتل الحدث الصور الرئيسية بالصحافة الأجنبية.
كان التابوت الأصلي لتوت عنخ آمون موجود داخل غرفة دفن الملك، على هيئة مستطيل ومصنوع من حجر الكوارتزيت، وزُينت أركانه بالمعبودات الحاميات الأربعة ناشرة أجنحتها، وذلك بهدف حماية التابوت ومحتوياته.
عند اكتشاف تابوت توت عنخ أمون كان هناك ثلاثة توابيت على شكل الملك في الوضع الأوزيري، وهما كالتالي:
التابوت الذهبي الداخلي:
تابوت من الذهب الخالص (وزنه 4‚110 كجم) على شكل مومياء، عثر عليه بداخل التابوت الأوسط، وكان ملفوفا بكتان يغطي التابوت بالكامل عدا الوجه وهو موجود الآن بالمتحف المصري بالتحرير، وعند فتح التابوت ظهر القناع الذهبي الشهير للملك الشاب حول رأس المومياء
التابوت المذهب الأوسط:
وجد بداخل التابوت المذهب الخارجي، وهو مصنوع من الخشب المغطى بصفائح من الذهب، وكان مكسواً في أجزاء منه بعجائن زجاجية متعددة الألوان، وهو موجود الآن بالمتحف المصري بالتحرير.
التابوت المذهب الخارجي (الكبير):
التابوت مصنوع من الخشب المذهب ويمثل الملك على هيئة المعبود أوزير، اليدان مكسوتان برقائق من الذهب ومتقاطعتان على الصدر تمسكان بالشارات الملكية المطعمة بعجينة زجاجية زرقاء وحمراء، وللتابوت مقابض فضية كانت تستخدم لتحريك الغطاء. أبعاد التابوت: 223,5 سم طول، 8‚83 سم عرض، 5‚105 سم ارتفاع.