تحت عنوان "أشعر بأمان أكبر في مصر مقارنة بلندن"، ألقت صحيفة "ستاندرد" البريطانية الضوء على قرار نيكولا أوزموند إيفانز وشريكها مغادرة العاصمة البريطانية لندن للسفر حول العالم، ونقلت عنها قولها إنها قررت قضاء الوقت فى شرم الشيخ، لاسيما وإن المدينة تقدم مجتمعا متنوعا من المغتربين.
وقالت الصحيفة إن البقاء فى شرم الشيخ قدم لنيكولا وجو هاردويك الفرصة للفرار من برودة الجو فى لندن، وبينما كان باقي أفراد الأسرة يرتدون ستراتهم الشتوية، ويشتكون من حلول الظلام في وقت مبكر للغاية، كانا يضعان كريم الوقاية من الشمس ويقضيان وقت فراغهما على الشاطئ.
وأوضحت الصحيفة أن ارتفاع معدلات العمل من المنزل مكنت الزوجين من توديع التنقلات الطويلة إلى المكتب، والترحيب بأسلوب حياة متجول.
ويعيش الزوجان حاليًا في مصر، وسيبقيان هنا حتى يعودا إلى المنزل لقضاء عيد الميلاد مع العائلة العام المقبل.
وقالت نيكولا: "شرم الشيخ مدينة رائعة للغوص والسياحة، ونحن نقضي بعض الوقت على الشاطئ.. دهب تقع على عتبة بابنا، وهي جميلة.. إنها بوتقة جميلة من الناس هنا، دولية للغاية، وتمنحني الفرصة للتعرف على ثقافة مختلفة.. يسألني الناس دائمًا عما إذا كان المكان آمنًا - أشعر بأمان أكبر هنا مقارنة بلندن".
وقالت الصحيفة إن حياة الزوجين بدأت على الطريق بالصدفة تقريبًا إذ كانا في إجازة في فيربييه في عام 2020 عندما بدأ الإغلاق ووجدا نفسيهما عالقين في سويسرا. لحسن الحظ، يمتلك والدا نيكولا كوخًا، لذا كان لديهما مكان للإقامة، لذا قررا الانتظار بدلاً من محاولة إيجاد طريقة للعودة إلى المنزل.
وقالت: "لقد تحولت الإقامة إلى ثلاثة أشهر وهو أمر غير متوقع بعض الشيء".
بعد ذلك كانت تركيا، حيث أقام الزوجان لبضعة أشهر، وفي يناير 2021 زارا مدينة شرم الشيخ السياحية، الواقعة بين صحراء سيناء والبحر الأحمر، لأول مرة.. وفي أشهر الشتاء، يتبعان الشمس فى مصر ويستأجران شقتهما.
وقالت نيكولا: "لا توجد خطط للتوقف عن القيام بذلك". "لقد خرج والداي للتو لقضاء إجازة لمدة عشرة أيام وسأراهما مرة أخرى في عيد الميلاد، ويقضي الكثير من الناس فصول الشتاء في مكان ما وفصول الصيف في مكان آخر.. وهذا أمر منطقي."