علم "اليوم السابع" أن الناقد الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس، يمر بوعكة صحية مفاجئة نقل على أثرها لأحد المستشفيات الخاصة، ويباشر الآن علاجه لحين خروجه في أقرب وقت، بعد الاطمئنان على حالته الصحية، وتتمنى أسرة "اليوم السابع" الشفاء العاجل للناقد الكبير.
محمد عبد المطلب مصطفى هو أديب وكاتب وناقد وأستاذ جامعي، وُلد في مدينة المنصورة في مصر عام 1937م، وهو حاصل على جائزة الملك فيصل في اللغة العربية والأدب تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية.
يعتبر أحد المؤسسين للدرس النقدي البلاغي العربي الحديث، وأحد رواد إسهاماته التطبيقية، من خلال مؤلفاته (البلاغة والأسلوبية) و(البلاغة العربية.. قراءة أخرى)، و(قضايا الحداثة عند عبد القاهر الجرجاني)، و(جدلية الإفراد والتركيب في النقد العربي القديم)، و(قراءة ثانية في شعر المرئ القيس)، يأخذ برأيه في النقد ويستأنس به الكثير من الكُتّاب والمؤلفين، بل إن كتبه ومؤلفاته تُعتبر من المراجع لدى الكُتّاب والمؤلفين، ويُذكر أن حصوله على جائزة الملك فيصل كان (تقديراً لإنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية؛ إذ درس النصوص بكفاءة واقتدار موائماً بين معرفة عميقة بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة).
ألّف خلال مسيرته العلمية نحو ثلاثين كتاباً وله العديد من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية، تناول فيها التراث والحداثة في الشعر والنقد والبلاغة واللغة والثقافة؛ وممّا يُحسب له إنجازاته في مجال التحليل التطبيقي للنصوص الشعرية ودراستها بكفاءة في ضوء معرفته بالتراث والنظريات الأدبية الحديثة. ومن أبرز مؤلفاته: بناء الأسلوب في شعر الحداثة، قراءات أسلوبية في الشعر الحديث، هكذا تكلم النص، شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة، اللغة والهوية، قراءات في اللغة والأدب والثقافة.
حصل على كثير من الجوائز المصريّة والعربية والفرنسيّة، منها: جائزة مؤسسة البابطين في النقد العربي عام 1991، سام فارس من الحكومة الفرنسية عام 1997، جائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2007، وجائزة اتحاد الكتاب عام 2009، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2019.