مشاهير سجلوا يومياتهم بين طيات الكتب.. كيف كانت حياتهم؟ الجزء الثاني

السبت، 04 يناير 2025 06:00 م
مشاهير سجلوا يومياتهم بين طيات الكتب.. كيف كانت حياتهم؟ الجزء الثاني طه حسين
كتبت إسراء إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نستكمل معكم في الجزء الثاني، قائمة بأبرز كتب السيرة الذاتية والمذكرات، لأبرز الشخصيات المؤثرة في العالم العربي.

الأيام لـ طه حسين

يبدو أن كتاب الأيام لعميد الأدب العربي، قد أحدث ضجة في بداية نشره، إذ كان طه حسين من أوائل الشخصيات التي نشرت سيرتها الذاتية، خاصة الأدباء، فلم يسبق لبعضهم أن كتب شيئًا عن حياته.

ويحكي طه حسين في هذا الكتاب عن طفولته، وفقده للبصر، ثم حفظه للقرآن، والتحاقه بالأزهر، ثم الجامعة الأهلية، وسفره في بعثة إلى فرنسا، كما يحكي عن بعض الأحداث التي عاصرها، كانتشار الكوليرا، ووفاة أحد إخوته وأقربهم إليه بسبب ذلك الوباء، وعن الأزمات التي مرَّت بالشيخ محمد عبده، والتي يسمعها من أخيه وأصدقائه، وأحداث الحرب العالمية الأولى، التي عاش أحداثها، عندما كان في فرنسا، كما تحدث عن علاقته ببعض الشخصيات، كالدكتور أحمد لطفي السيد بك، وعن المتاعب التي عانى منها خلال دراسته في الجامعة الأهلية.

مذكرات سعد الدين الشاذلي

في الحقيقة لقد كتب الفريق سعد الدين الشاذلي جزءً من مذكراته في كتابين، الأول كان بعنوان "حرب أكتوبر"، ويتناول فيه الخطط الحربية للجيش المصري، ثم الخلافات بين مصر والاتحاد السوفيتي، ثم الدعم العربي لمصر، ولحظات الحرب، والخلافات بين الشاذلي والسادات.

أما الكتاب الثاني فكان بعنوان "4 سنوات في السلك الدبلوماسي"، ويحكي فيه عن فترة عمله سفيرًا لمصر في بريطانيا، وكواليس المؤتمرات واللقاءات التي شارك فيها، ليتحدث عن حرب أكتوبر، أو عن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المصريين والفلسطينيين، وعن التهديدات والمضايقات التي تعرّض لها من قِبل المؤيدين لإسرائيل في بريطانيا.

ثم يحكي عن انتقاله ليعمل سفيرًا لمصر في البرتغال، بعد القضاء على نظام سالازار، وكيف تعلم البرتغالية، والصعاب التي واجهته في البداية، خاصة وأنه كان أول سفير لمصر بعد عودة العلاقات بين البلَدَيْن، وعن إنجازاته هناك لصالح الأقليات الإسلامية، كتعليمهم اللغة العربية، وإنشاء مركز إسلامي لهم، وكتابة القرآن الكريم بالبرتغالية، ثم يتحدث عن خلافاته مع السادات أحيانًا، وصفاء الأجواء بينهما أحيانًا أخرى.

مذكرات رضوى عاشور

عرضت رضوى عاشور لقطات من حياتها في 3 كتب، الأول كان بعنوان: "الرحلة.. أيام طالبة مصرية في  أمريكا"، وتحكي فيه عن سفرها للدراسة في أمريكا بعد زواجها، وعن أصدقائها هناك، والفارق بين الحياة في مصر والحياة في أمريكا.

أما في كتاب "تقارير السيدة راء"، فتجدها تتحدث بفلسفة في سردها لبعض القصص، وتحكي عن لقطات من شبابها، وعن زيارتها لأسبانيا، وكيف تخيلت أبطال ثلاثية غرناطة، وتحكي عن فلسطين وعن شخصيتها، وفي كتاب "أثقل من رضوى"، تحكي لقطات من حياتها في الجامعة ومشاكلها، وفترة علاجها التي رافقها فيها ابنها، وأحداث ثورة الـ25 من يناير وما بعدها، كما تحكي جزءً من مرضها الأخير.

نستكمل باقي المذكرات في الجزء الثالث...







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة