يحتفل جمهور نادي الزمالك في ربوع الوطن العربي، اليوم الأحد، بذكرى تأسيس النادي رقم 114، والذي يعد أحد الأندية الرائدة سواء على المستوى التاريخي أو الألقاب عربيًا وأفريقياً، وهو واحد من الأندية القلائل التي لم تعرف معنى الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
تعد أبرز الألقاب التى تطلق على نادى الزمالك هى "النادى الملكى – القلعة البيضاء – مدرسة الفن والهندسة – الفارس الأبيض – الفرسان".
فى الخامس من يناير 1911، قام المحامي البلجيكي جورج مزرباخ بتأسيس النادي الأبيض تحت اسم "قصر النيل"، وظل رئيسيًا للنادي حتى عام 1915، وفي الفترة من 1913 وحتى 1941 تحول اسم النادي إلى "المختلط"، ليصبح منذ عام 1941 وحتى عام 1952، تحت مسمى نادي "فاروق"، ليصبح في النهاية نادي الزمالك عقب الثورة المصرية لعام 1952، "الأبيض" أو "الملكي" كما يحلو لمشجعيه ليس نادي لكرة القدم فقط، بل يضم العديد من الألعاب الأخرى ككرة السلة واليد والطائرة والألعاب الفردية.
كان حلم "مزرباخ" أن يكون ناديه منافسًا للنادي الأهلي، ليظل الصراع الأزلي بين الثنائي، ليبدأ النادي الذي اختار اللون الأبيض ممتزجاً بخطين من اللون الأحمر، المنافسة في جميع الألعاب والمسابقات، سواء مصريًا أو عربيًا أو أفريقيًا، ويأتي شعار نادي الزمالك عبارة عن رامي السهم في زى فرعوني يصوب سهمه نحو هدف، ويقصد بهذا الشعار التعبير عن الانتماء لمصر والاعتزاز بالحضارة المصرية كما يشير إلى أن هدف النادي دوما هو تحقيق الانتصار.
تعد جماهير نادي الزمالك من أهم الدعائم في مسيرة النادي، والتي لابد من ذكرها، فتساهم بشكل كبير، في دعم النادي على الرغم من سقوطه لفترات طويلة وابتعاده عن تحقيق الألقاب، إلا أن تاريخي السابع عشر من فبراير 1974، والثامن من فبراير 2015، حيث توفي ما يقارب 48 مشجعًا من في مباراة دوكالا بروج التشيكوسلوفاكي الودية نتيجة التدافع الجماهيري بملعب حلمي زامورا، و20 مشجعًا أثناء دخول الجماهير لملعب الدفاع الجوي للدخول لمتابعة مباراة الزمالك وإنبي في الدوري المصري.