تولي وزارة التربية والتعليم، أهمية كبيرة لتقديم كل الدعم للطلاب المتميزين فى الإبتكار والإبداع بمختلف مجالات العلوم والهندسة، لتخريج جيل من المبتكرين الذين ينفعون المجتمع.
وفي هذا الاطار أقامت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، معرض آيسف للعلوم والهندسة ISEF 2024 بمدرسة المتفقوين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة الزقازيق، بمشاركة 300 طالب وطالبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية العامة والفنية لتقديم 154 مشروع ، تحت إشراف محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، وطارق عبدالرشيد مدير مركز التطوير التكنولوجي، الذي يعد فرصة حقيقية لتسليط الضوء على إمكانيات الطلاب، الذين يمتلكون مهارات علمية وفكرية متميزة، ويساهمون في تقدم العِلم والتكنولوجيا على المستوى المحلي والعالمى.
تضمن مشروعات في الأنظمة المدمجة، الربوتات والآلات الذكية، برمجيات النظم، الطاقة، التكنولوجيا الهندسية والديناميكيات، كما شهد المعرض مشاركات في الفيزياء والفنون، وتهدف هذه المشروعات إلى تقديم حلول علمية وتقنية مبتكرة لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، مما يعكس التقدم الكبير في البحث العلمي والتطور التكنولوجي بالمحافظة.
وقال طارق عبدالرشيد مدير مركز التطوير التكنولوجى، أن معرض "آيسف" للعام 2024 شارك فيه 300 طالب وطالبة بتقديم 154 مشروعاً في مجالات" العلوم المختلفة والذكاء الاصطناعي والبرمجيات"، لافتا إلى أن العام الماضي حققت طلاب الشرقية 6 جوائز دولية.
وأضاف الدكتورة هبة عبدالقادر مدير المعرض، أن معايير تقييم أبحاث ومشروعات الطلاب المشاركين بمعرض "آيسف الشرقية"، تشتمل على الإجابة عن الأسئلة المطروحة فيما يتعلق بسؤال البحث المشكلة، والتصميم والمنهجية والتنفيذ والإبداع وفهم العلوم الأساسية،والفهم الجيد للنتائج، ومجرى إستخلاصه منها.
وأشارت إلى أن اللجنة المُشكلة من أساتذة كليتي الهندسة والعلوم بجامعة الزقازيق، تقييم مشروعات الطلاب المشاركين، تمهيداً لتصعيد المشروعات الفائزة لتمثيل المحافظة في معرض الجمهورية.
واستعرض "اليوم السابع"، عدد من المشروعات مثل علوم الطب الحيوي والصحة، الهندسة الطبية الحيوية، علوم الطبية التحولية، الكيمياء الحيوية، الكيمياء، ميكر ، بالإضافة إلى الخلايا الجزئية، علوم الأرض والبيئة، الهندسة البيئية، علم النباتات.
كما أن هناك مشروع استخدام مادة البروبان كبديل لمادة الفريون التي تستخدم في الأجهزة الكهربائية والتكييف، والتي ارتفع ثمنها بشكل كبير مما أدي لزيادة تكلفة الأجهزة في الأونة الأخيرة، وذلك بعد معالجة هذه المادة بنظام أمان لأنها سريعة الاشتعال، ويعد البرونان المعدل يوفر 60% من تكلفة الفريون.
وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي، في تصميم تطبيقات للموبايل للكشف عن الشلل الرعاش و الترجمة لذوي الهمم و الكشف المبكر عن أورام الثدي، وجهاز صغير يتم تركيبة علي الساعة أو النظارة للكشف عن الأشياء المفقودة لكبار السن، مشروع سيارة ربوت للكشف عن الألغام متطور عن الأجهزة الموجودة وبكفاءة أعلي، كذلك وابتكار مادة لطرد الحشرات صديقة للبيئة وتناسب مرضي الحساسية والأمراض المنزمنة، وأيضا ابتكار مصل لعلاج بكتيريا التتانوس، وفرن لتوليد طاقة من حرق المخلفات الزراعية.
احد ابتكارات الطلاب
احد طلاب المبتكرين
الطلاب المشاركين بالمعرض
روبوت للكشف عن الالغام
مبتكري تطبيق ذوي الهمم لترجمة والذكاء الاصطناعي
مبتكري مادة لطرد الحشرات صديقة للبيئة
مبتكرين مادة بديلة لغاز الفريون
