أكدت وزارة الصحة والسكان توافر لقاحات كورونا فى عدد من المراكز الطبية والوحدات الصحية والمستشفيات بحسب كل منطقة جغرافيا ، ويمكن معرفة المكان المتوفر فيه اللقاح عن طريق التواصل مع الخط الساخن 15335 والذى يعمل على مدار الساعة.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن لقاح كورونا مازال متوفرا في بعض المستشفيات والمراكز الطبية ويتم توجيه الحالات التى تحتاجة من خلال خدمات الخط الساخن 105 و15335، مشيرا إلى أن اللقاح يتم صرفة مجانا.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه لم يعد هناك مراكز مخصصة لتقديم خدمات صرف لقاحات كورونا، مضيفا أن كورونا لم تعد جائحة، مضيفًا أن لقاح الأنفلونزا من اللقاحات الهامة التى يجب الحرص على تناولها لمواجهة العدوى ومضاعفاتها.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن كورونا لم يعد خطرا كما كان في السابق ولكنه فيروس تنفسى يتم مواجهة أعراضة بالبروتوكول العلاجى المعمول به بوزارة الصحة والسكان، مضيفا أن أى حالة تشعر بأعراض مرضية عليها التوجة إلي المستشفى بسرعة قبل تفاقم المضاعفات.
وكشف الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان، عن علامات مصاحبة لدور البرد المنتشر لو ظهرت لا بد من زيارة طبيب.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورونا بوزارة الصحة والسكان، إنه في بداية فصل الشتاء يكون هناك نشاط للفيروسات ومنها الانفلونزا وكورونا، وتصيب الكثير، مؤكدا أن من مناعته قوية ولا قلق من الإصابة بالفيروس.
وأضاف أن الأكثر عرضة للإصابة الفيروسات، كبار السن ومن لديه أمراض مناعية، وزارعو الكلي والحوامل، ومن يتناولون مثبطات مناعة، والسمنة المفرطة، لو إصيب بالدور لابد من زيارة الطبيب مباشرة.
وتابع أن هناك زيادة في حالات المتحور الجديد، ولكن ليست مقلقة، مؤكدا أن متحور دلتا كان أشرس متحورات كورونا أدى إلى وفيات كثيرة، ولا يوجد داعى للهلع من المتحور الجديد.
ولفت الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا واستشارى الصدر والحساسية إلى أنّه في بعض الفترات السابقة، كانت هذه الالتهابات تصل للجهاز التنفسي السفلي فتؤدي إلى التهابات رئوية أو تؤدي إلى فشل في التنفس أو نقص أكسجين، وهو أمر غير مُلاحظ في الفترة الحالية.
وتابع: «من الملاحظ أن هناك دور التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، شديد بعض الشيء، وأعراضه تستمر ما بين 5 و7 أيام، يتخللها يومان من ارتفاع درجة الحرارة وتكسير في الجسم والتهاب في الحلق» ونصح من يتعرض للعدوى أن يحصل على الراحة ويُكثر من شرب السوائل الدافئة والأدوية الخالية من المضادات الحيوية.
وقال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لكورون: تتفرع فيروسات الإنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية عديدة ويمثل هذا النمط من فيروس الإنفلونزا الأخطر إذ أنه وحدة قد يتسبب في جوائح وتفشيات بالملايين.