التكاتف الوطنى درع مصر فى مواجهة الشائعات والأكاذيب.. حزب الريادة: دعم الدولة مسئولية وطنية على الجميع.. والجيل: تعزيز وتحصين وعى المواطنين ضرورة للتصدى لمحاولات الإخوان فى تضليل الرأى العام

الإثنين، 06 يناير 2025 11:00 ص
التكاتف الوطنى درع مصر فى مواجهة الشائعات والأكاذيب.. حزب الريادة: دعم الدولة مسئولية وطنية على الجميع.. والجيل: تعزيز وتحصين وعى المواطنين ضرورة للتصدى لمحاولات الإخوان فى تضليل الرأى العام أكاذيب الإخوان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل التحديات المتزايدة التى تواجه مصر، تتجدد الدعوات الوطنية للتكاتف فى مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة التى تسعى للنيل من استقرار الوطن وعرقلة مسيرة التنمية، ويؤكد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية أن مواجهة هذه الحملات الإعلامية المغرضة تتطلب تضافر جهود الجميع، بدءًا من الأحزاب السياسية والإعلام الوطنى، وصولًا إلى المواطنين، لحماية مكتسبات الدولة وتعزيز الإنجازات التى تم تحقيقها فى مختلف المجالات، وتأتى هذه الدعوات فى وقت يواصل فيه الشعب المصرى الوقوف صفًا واحدًا لدعم استقرار بلاده وتحقيق رؤيتها للتنمية المستدامة.

وأكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن الوقوف إلى جانب الدولة المصرية فى مواجهة التحديات المختلفة يعد مسؤولية وطنية يجب أن يتحملها الجميع، سواء على مستوى الأحزاب السياسية أو مؤسسات المجتمع المدنى أو المواطنين.

وقال إن الحفاظ على استقرار الوطن وتحقيق التنمية الشاملة يتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأشار حسنين "فى تصريح لليوم السابع" إلى أن الشائعات والأكاذيب التى تروجها قوى معادية تسعى للنيل من استقرار مصر، يجب مواجهتها بقوة من خلال تقديم الحقائق للمواطنين وتعزيز وعيهم.

وأكد أن الإعلام الوطنى له دور كبير فى كشف زيف هذه الادعاءات وإبراز الإنجازات الحقيقية التى تحققها الدولة، مشددا على أهمية دعم مشروعات الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مبادرة "حياة كريمة"، تسهم فى تحسين حياة المواطنين فى مختلف المحافظات، وتعد نموذجًا يُحتذى به فى تحقيق التنمية المستدامة.

ودعا رئيس حزب الريادة إلى ضرورة تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السياسية والاجتماعية لمناقشة التحديات المشتركة، والعمل معًا على صياغة حلول عملية تدعم استقرار الوطن وتساهم فى تحقيق تطلعات الشعب المصرى.

بينما يشير ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن التصدى للشائعات والأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية هو واجب وطنى لحماية استقرار الوطن والحفاظ على مكتسباته.

وأوضح أن الجماعة تعتمد بشكل رئيسى على نشر الأكاذيب لزرع الفتن، ومحاولة التأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى، خاصة فى ظل الإنجازات الكبيرة التى تحققها الدولة.

وأضاف الشهابى فى تصريحه إلى أهمية تعزيز وعى المواطنين وتحصينهم ضد محاولات الجماعة لتضليل الرأى العام، وشدد على ضرورة دور الإعلام الوطنى فى كشف زيف تلك الادعاءات وتقديم الحقائق بشفافية، بالإضافة إلى دور المجتمع المدنى فى رفع مستوى الوعى المجتمعى.

وأكد أن الشائعات التى تروجها الجماعة تستهدف فى المقام الأول تشويه الإنجازات التى تحققها الدولة على كافة المستويات، سواء فى مشروعات البنية التحتية أو المبادرات التنموية مثل "حياة كريمة"، ودعا إلى تكاتف الجهود بين الدولة والمجتمع لمواجهة هذه الحرب المعلوماتية.

وشدد الشهابى على أن مواجهة الأكاذيب الإخوانية تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية والعمل بروح الفريق بين مختلف مؤسسات الدولة والمواطنين، وأكد أن الشعب المصرى لديه وعى كبير بأهداف الجماعة ومحاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار الوطن.

وأوضح أن مصر قوية بشعبها الواعى وبقدرتها على مواجهة كافة التحديات، مشددًا على أهمية الوقوف صفًا واحدًا لحماية الوطن من أى محاولات تستهدف استقراره وأمنه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة