تتحدث الصحف العالمية عن حرائق غابات أحاطت بالكثير من المنازل في لونس أنجلوس، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو وصور لرجلين وكلبهما محاصرين في حرائق غابات أحاطت بممتلكاتهم وأظهر المقطع الذي تم تصويره من داخل المنزل كيف أحاطت ألسنة اللهب التي وصل ارتفاعها إلى عشرات الأقدام بالممتلكات، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
حرائق الغابات
الكلب أثناء الحريق
وكان صوت الرجل الذى لم يتم التعرف على هويته واضحاً من خلال مقطع الفيديو، وهو يطمئن كلبه، قائلاً: "ستكون بخير، حسناً؟"، بينما يطلب من ساكن آخر الابتعاد عن النوافذ وفي هذه الأثناء، اكتشف رجال الإطفاء الذين يكافحون لإطفاء حرائق الغابات المروعة التي اجتاحت لوس أنجلوس ومساحات كبيرة من جنوب كاليفورنيا أن صنابير مكافحة الحرائق لديهم أصبحت منخفضة أو فارغة، ومن ناحية أخرى لم يذكر تقرير الصحيفة ماهو مصير الرجل وكلبه.
صورة من حرائق لوس أنجلوس
وأدى الحريق الهائل إلى فرار عشرات من المشاهير لإنقاذ حياتهم، بما في ذلك جيمس وود، الذي شارك مقطع فيديو لمنزل يبعد كتلتين من ممتلكاته في باسيفيك باليساديس، وقد التهمته النيران بالكامل.
صورة من مقطع الفيديو
وأتت النيران على المنزل المجاور الذي يعيش فيه نجم تلفزيون الواقع سبنسر برات (41 عامًا) وزوجته هايدي مونتاج (38 عامًا) مع عائلتهما. كما قامت وريثة سباقات الفورمولا 1 بترا إكليستون وزوجها سام بالمر بإخلاء المنزل مع أطفالهما.
وقال كاروسوالذي كان مفوضًا سابقًا لمجلس المياه والطاقة بالمدينة: "كان الجميع يعلمون أن هذه الرياح قادمة... يجب أن يكون لدينا ماء، وأعتقد أن الخزان لم يتم ملؤه في الوقت المحدد، أو بطريقة مناسبة".
"هذه أشياء أساسية... الأمر كله يتعلق بالقيادة والإدارة التي نشهد فشلها وجميع هؤلاء السكان يدفعون الثمن في نهاية المطاف... لماذا لا تتصلون برئيسة البلدية، التي هي خارج البلاد، وتسألونها؟ (لماذا صنابير المياه جافة)".
وتم تكليف أكثر من 1500 رجل إطفاء في كاليفورنيا بـ إخماد حرائق الغابات الناجمة عن الرياح والتي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس الكبرى، مما أدى إلى تدمير المنازل وعرقلة الطرق مع فرار عشرات الآلاف.
وكانت انتشرت ألسنة اللهب الناجمة عن حريق اندلع مساء الثلاثاء بالقرب من محمية طبيعية في سفوح التلال الداخلية شمال شرق لوس أنجلوس بسرعة كبيرة لدرجة أن الموظفين في مركز لمعيشة كبار السن اضطروا إلى دفع العشرات من السكان على الكراسي المتحركة وأسرة المستشفيات أسفل الشارع إلى موقف السيارات.