-
انتهاء 122 مشروعا تعليميا بتكلفة 642.71 مليون جنيه وفر1557 فصلا
-
16 مدرسة قيد الإنشاء بـ320 مليون جنيه وتوعية طلاب ومعلمين 353 مدرسة بمخاطر الإدمان
مع اقتراب نصف العام الدراسى الأول على الانتهاء وقرب حلول الامتحانات تصبح مديرية التربية والتعليم بسوهاج قبلة أنظار الجميع ولا صوت يعلو على صوت الاستعداد للامتحانات والإجراءات التى اتخذتها المديرية لضمان سير أعمال الامتحانات فى مناخ تربوى وأمن يحقق العدالة لجميع الطلاب، وكذلك الحلول والبرامج التى وضعتها المديرية لحل المشكلات التى قد تكون قد صاحبت العملية التعليمية خلال الفصل الدراسى الأول لتلافيها خلال الفصل الدراسى الثانى حول كل هذا وغيره من القضايا الهامة فى قطاع التعليم بسوهاج.
اليوم السابع التقى الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج للإجابة عن أهم الاستفسارات حول الفصل الدراسى الأول وتوضيح محاور استعدادات المديرية للامتحانات.
فى البداية أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، لـ"اليوم السابع" أن المديرية أتمت استعداداتها لامتحانات نصف العام على عدة محاور لضمان سير أعمال الامتحانات بسهولة ويسر وحصول كل طالب على حقه بعدالة وشفافية، حيث تم عقد عدة اجتماعات موسعة بمديرى الإدارات التعليمية وموجهى عموم المواد الدراسية المختلفة ومديرى التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى المركزى بالمديرية، ورئيس لجنة الإدارة والنظام والمراقبة لامتحانات الشهادة الإعدادية ورئيس المطبعة السرية ومدير إدارة الأمن بالمديرية، ومن خلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة الاستعداد التام للامتحانات وتنفيذ القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات بدقة لضمان سير أعمال الامتحانات بسهولة ويسر، وتم التشديد على تنفيذ إجراءات صارمة لمنع اصطحاب الطلاب والملاحظين والمراقبين للهواتف المحمولة داخل لجان الامتحان وذلك من خلال تكثيف إجراءات التفتيش على البوابات الرئيسية للجان وتطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لذلك وتم التشديد على ضرورة المتابعة اليومية لاعمال الامتحانات والتواصل المستمر مع غرفة العمليات المركزية بالمديرية والإدارات التعليمية لحل أى مشكلة تؤثر سلبا على سير الامتحانات.
وأشار الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج أنه بالنسبة لامتحانات الشهادة سوف يؤدى 93666 طالبا وطالبة الامتحان بالشهادة الإعدادية موزعين على 483 لجنة امتحان، تم توزيع الملاحظين طبقا لأقرب إدارة ولا يوجد توزيع محلى بناء على تعليمات الوزير بعدم اسناد أعمال الملاحظة والمراقبة فى الإدارة التعليمية للعاملين بنفس الإدارة، وتم ترشيح واختيار رؤساء اللجان عن طريق مديرى الإدارات التعليمية بأقرب أماكن بالإدارات المجاورة للإدارة التابعين لها، وتم تنفيذ تعليمات الوزير بعدم مشاركة العاملين بالمرحلة الابتدائية فى أعمال امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام، وتم الاستعانة بالعاملين بالمرحلة وموجهى عموم المواد الدراسية المختلفة ومديرى التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى المركزى بالمديرية، تم التشديد على ضرورة المتابعة اليومية لاعمال الامتحانات والتواصل المستمر مع غرفة العمليات المركزية بالمديرية والإدارات التعليمية لحل أى مشكلة تؤثر سلبا على سير الامتحانات.
وعن استعدادات المطبعة السرية بالمديرية للامتحانات أكد أنه تم التشديد على مراعاة مواصفات الورقة الامتحانية عند وضع الامتحانات ومراعاة الأوزان النسبية فى وضع الأسئلة والالتزام بالأسئلة الموضوعة من قبل الوزارة ) بنوك الأسئلة)، وسيتم وضع 4 نماذج امتحانية ( أ، ب، ج، د) تنفيذا لتعليمات الوزارة ووضع أكواد على أوراق الأسئلة لكل لجنة سير وذلك لمنع تسريب الامتحانات، وأننى أطمئن أبنائى الطلاب بجميع المراحل التعليمية أن امتحانات هذا العام أن الامتحانات سوف تسير بكل يسر لقياس مستوى تحصيل الطلاب فقط وأن الامتحانات ليست سوى وسيلة لتقييم مستوى الطالب ولا داعى لأى توتر خاصة أن المديرية هذا العام قد أعدت مجموعة من الإجراءات والتيسيرات فى أعمال الامتحانات سيلمسها الطالب بنفسه خلال أداء الامتحانات.
أما أنشطة المبادرة الرئاسية بداية جديدة للإنسان المصرى، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية فقد تم تطبيقها فى جميع المدارس بمختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة حيث شهدت فعاليات متنوعة كان من أبرز نتائجها تعزيز مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم وتعزيز الوعى الثقافى والصحى لديهم بما يسهم فى بناء جيل واعى ومثقف قادر على المساهمة الفعالة فى المجتمع وتم تخصيص يوم بكل إدارة تعليمية لتجميع أهم أنشطة بداية وعرضها على السادة المسئولين.
وأستكمالا للمبادرات الرئاسية ومن مبادرة " بداية" إلى مبادرة حياة كريمة فى مجال التعليم بمحافظة سوهاج المبادرة تعتبر نقطة تحول فى تحسين جودة التعليم فى القرى الأكثر احتياجا بمحافظة سوهاج، حيث تم الانتهاء حتى الآن من 122 مشروع إنشاء جديد بعدد 1557 فصلا دراسيا بإجمالى تكلفة بلغت حوالى 642.71 مليون جنيه، وتم الانتهاء من 108 مشاريع لتطوير ورفع كفاءة الإنشاءات فى إطار خطة العام المالى 2025/2024، بهدف تحسين البنية التحتية والتعليمية لتلك المدارس وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، ولدينا حاليا 16 مدرسة قيد الإنشاء، تضم 228 فصلا دراسيا بتكلفة إجمالية تصل إلى 320 مليون جنيه.
بالإضافة إلى ذلك، تم إسناد 5 مدارس جديدة وجار تسليم مواقعها، وستتضمن 112 فصلا دراسيا بتكلفة 232 مليون جنيه، وجارى إنشاء مدرسة يابانية فى إدارة جهينة التعليمية بتكلفة تصل إلى 68.6 مليون جنيه، بالإضافة إلى مدرسة أخرى فى مدينة سوهاج الجديدة بقيمة تعاقدية تبلغ 8.336 مليون جنيه وهذه المدارس ستكون إضافة نوعية للتعليم فى المحافظة بفضل نظام التعليم اليابانى المتميز.
وعن مشكلة الكثافة داخل الفصول وتنفيذا وزير التربية والتعليم، تم تنفيذ حزمة من الإجراءات الفعالة لتقليل كثافات الفصول، حيث تم إستغلال جميع الفراغات المتاحة داخل المدارس واستخدمنا الفترات الممتدة لضمان استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتم توفير فصول متنقلة والاستعانة بمدارس التعليم الثانوى والإعدادى لتعمل كفترة ثانية، فى تخفيف الضغط على الفصول.
ومن مشكلة الكثافة التى تم التغلب عليها إلى مشكلة سد العجز هذا الملف كان محور اهتمام كبير من جانبنا، حيث تم اتخاذ عدة خطوات لسد العجز فى إعداد المعلمين، أهمها إعادة توزيع المعلمين بشكل عادل على المدارس بما يتناسب مع تخصصاتهم وحجم العجز فى كل مدرسة، وتم بالاستعانة بالمعلمين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم بالإضافة إلى توظيف معلمين بنظام الحصة لسد الفجوات، وتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ خطط سد العجز وتقليل الكثافات وهذه الجهود جاءت بدعم كبير من الوزارة، التى بذلت جهودا مشكورة فى توفير التمويل اللازم، مما أتاح لنا تنفيذ هذه الخطط بكفاءة.
والمديرية من جانبها قامت بعقد عدة برامج للارتقاء بالمستوى المهنى للمعلمين، وصقل مهاراتهم وتنميتهم مهنيا تنمية مستدامة، باعتبار أن المعلم هو الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، وتم عقد بروتوكول مع جامعة النيل لعقد لقاء توعية لعدد 1600 معلم ومدير مدرسة على استخدام الذكاء الاصطناعى فى التدريس، وتم من خلال وحدات التدريب بالمديرية والإدارات التعليمية تم عقد برامج تدريبية للتنمية المهنية للمعلمين لتأهيلهم لاستخدام استراتيجيات التدريس التى تتوافق مع المنظومة الجديدة وتم أستهداف 671 معلما من المعلمين الجدد، بالإضافة إلى 243 معلما حاصلا على مؤهل أثناء الخدمة تمهيدًا لاستلامهم العمل فى بداية العام الجديد كما يتم الآن تدريب تأهيلى ( بدنى - ذهنى - تربوى ( لما قبل الاختبارات بالجهة المعنية بذلك للمعلمين المرشحين لشغل وظيفة معلم مساعد بعدد 1035 معلما.
وفى إطار ما تولية الدولة المصرية من إهتمام ملحوظ فى مجال مكافحة الإدمان للحفاظ على صحة المواطن المصرى، قامت المديرية بفعاليات نشر الوعى بمخاطر الإدمان فى المدارس، وتم توقيع بروتوكول مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لتوعية طلاب 353 مدرسة بعدد 4700 طالب ومعلما بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتم التعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تم من خلاله عقد سلسلة من الندوات لتوعية الطلاب والمعلمين بمعظم مدارس المحافظة بمخاطر الإدمان وكيفية مواجهته.
وفى السياق قال وكيل وزارة التربية والتعليم، إن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية فى المجتمع المصرى ونظرا للأهمية التى توليها القيادة السياسية بالتعليم الفنى وتطويره تم طرح فكرة إقامة معرض خاص "صنع فى التعليم الفنى المبادرة تأتى فى إطار دعم التعليم الفنى وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المهارات التى يكتسبها طلاب التعليم الفنى، ويأتى ذلك برعاية كريمة من اللواء عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج، و الذى لم يدخر جهدًا فى توفير مكان والتوجيه بتوفير الدعم اللوجستى لإنجاح المبادرة، ونسعى من خلال هذا المعرض إلى تقديم نموذج حى لما يمكن أن يحققه التعليم الفنى من منتجات ذات جودة تنافسية، وأهم ما يميز هذا المعرض هو التركيز على منتجات حقيقية تم تصنيعها داخل مدارس التعليم الفنى بمحافظة سوهاج والمعروضات تشمل الأثاث الخشبى الملابس الجلود اللوحات الفنية، المعادن الزخرفية، والمنتجات الزراعية، مما يعكس تنوع التخصصات داخل التعليم الفنى، والمعرض يهدف إلى تعزيز ثقة المجتمع فى التعليم الفنى، وإبراز الدور الكبير الذى يلعبه فى تنمية المهارات المهنية وتحقيق التنمية الاقتصادية كما يهدف إلى توفير فرصة لتسويق منتجات الطلاب وربطهم بسوق العمل.
وتمشيا مع اهتمام الدولة بذوى الهمم نحن نولى اهتماما كبيرا للطلاب من ذوى الهمم وهو ما ظهر جليا من خلال فوز الطالب ماكاريوس بولس بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة الرسم التى نظمها المركز القومى لثقافة الطفل هذا النجاح يعكس التزامنا بدمج ودعم هؤلاء الطلاب وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن مواهبهم، بالإضافة إلى دمج الطلاب ذوى الهمم داخل الفصول وتوفير سبل الإتاحة لهم داخل المدارس وتقديم كافة أوجه الدعم الإجتماعى والثقافى والتربوى لهم.
سوهاج أيضا تميزت فى مسابقات الفنون مثل التربية الموسيقية، فكيف تحقق هذا النجاح؟
الفنون جزء أساسى من رؤية التعليم فى سوهاج. حصدنا المراكز الأولى على مستوى الجمهورية فى مسابقات التربية الموسيقية بفضل الدعم الكبير من معلمينا وجهود الطلاب الموهوبين، فنحن نعتبر الأنشطة الفنية وسيلة لبناء الثقة والإبداع لدى الطلاب، وهى أحد عوامل تميز التعليم لدينا.