إحساس إنك جوّه مشهد أو حدث كبير قوى، وإنك واقف ع المنصة لوحدك، وإن كل الأضواء والكاميرات متسلطة ليك أو عليك.
ـ ماذا؟ ـ ستظل تحبنى للأبد؟ ـ حتى تحترق النجوم وحتى تفنى العوالم، حتى تتصادم الكواكب، وتذبل الشموس، وحتى ينطفئ القمر، وتجف البِحار والأنهار، حتى أشيخ فتتآكل ذكرياتى، حتى يعجز لسانى عن لفظ اسمك، حتى ينبض قلبى للمرة الأخيرة .. فقط عند ذلك ربما أتوقف .. ربما”.
كان يوماً ممطراً.. كئيباً.. ونتائج ومؤشرات طبية لا تقل وصفا عن ذلك اليوم..
أحاول جاهدا أن أصنع الجمال ، أو أن أبحث عنه وسط القبح (كما عودنى أبى دائما) ولكننى فشلت مرات ومرات..!!