تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر فى الأول من شهر يونيو المقبل.
شقت السيدة مريم العذراء الطريق إلى مصر بصحبة ابنها السيد المسيح، ومعهما يوسف النجار؛ هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار خمس سنوات، وذلك قبل نحو ألفى عام،
تعتبر كنائس حارة زويلة من أبرز الكنائس الأثرية في تاريخ الكنيسة، ففى عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك 80 (1300- 1320 م) تم نقل الكرسى البابوي من كنيسة السيدة العذراء المعلقة إليها حيث تأسست عام 350م
تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر يوم الخميس الأول من شهر يونيو المقبل، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين.
فى إطار خطة الدولة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصرى، نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بكنائس زويلة الأثرية بحى الجمالية..
فى بيت لحم منذ 2000 عام جاء الملاك إلى يوسف النجار وقال له قم وخذ الطفل ومريم وأذهب بهم إلى مصر وأبقى هناك حتى أقول لكلأن هيرودس مزمع أن يهلك الطفل وانطلق ركب العائلة المقدسة.
قال عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة نادر جرجس، إن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة سيمثل نقلة نوعية فى حركة السياحة العالمية الوافدة إلى مصر .