الثالث والعشرون من يوليو عـام 52 انطلق الضباط الأحرار ليعلنوا للشعب انتهاء فترة الاستعباد وبداية لعصر جديد مشرق فى تاريخ مصر والعرب والشرق الأوسط بل ودول العالم الثالث .
فى ظل مشهد تسـوده العبثيـة والعشـوائيـة، مـا بين نخبـة سياسية متخبطـة تثبت فشلهـا الذريع يـومـاً بعد يـوم، وأحزاب كـرتونية هشـة لا تمتلك أى قدرات تؤهلها
بعد ثـورة 30 يونيو العظيمة التى أطاحت بجماعة الإخـوان و أجهضت مخطط تقسيم مصر على أيدى مايسمى جمـاعات ( الإسلام السياسى) .