مساء أمس جلست فى تلك الصومعة التى دائما أعود إليها والتى أطلق عليها صومعة فكرى الصامتة وها أنا أكتب فى روايتى الجديدة التى جعلتنى أفكر ولكن هذه المرة كانت بمنظور أعمق للحياة فقد كانت البطلة تعمل كراقصة وكان البطل ثريا. فسألها: لما فتاة رائعة وطيبة مثلك تعمل فى مثل هذا العمل؟
لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أبدا ينطق عن «هوى» ففى أحاديثه البليغة الشافية بصيرة وتبصر ومعرفة ربانية بالنفس الإنسانية والأمراض الاجتماعية
تغار الفتيات من بعضهن البعض.. وهو أمر بديهى ومنتشر للغاية، ولكن أن تواجه الأم غيره بناتها من بعضهن البعض هو أمر شديد.