دراجة هوائية مبهجة، بمجرد أن تقع عيناك عليها تأسرك بسحرها ووهجها وبريق ألوانها، تسكنك من فرط جمالها لتطير وتزهر روحك بالسعادة والأمل..
لا تخطئه أبصار المارة على كورنيش الإسكندرية، وخاصة عندما يتكئ على سوره تاركا كرسيه المتحرك ليستقر بين أدواته شواية الفحم وعدة القهوة المتراصة..
أحمد عبد الله شاب ثلاثينى حاصل على بكالريوس، قرر ألا ينتظر الوظائف الحكومية وأبى أن يجلس على المقاهى وصمم ألا يترك وقته يضيع هبائا، وترك "العقدة" جانبا وقرر أن يفكر خارج الصندوق، ويخرج بفكرة تلائم العصر، يتربح منها تحت بند "العمل الشريف".