صنع الفرصة لنفسه لإسعاد الآخرين.. حسن أسس مشروع كافيه متنقل بالمنصورة.. أعاد تدوير دراجة هوائية وزينها وحولها لكافيه لبيع الشاى والقهوة على الفحم.. يؤكد: نجحت بأقل الإمكانيات وتميزت عن الآخرين ونشرت البهجة..صور

السبت، 16 أبريل 2022 07:00 م
صنع الفرصة لنفسه لإسعاد الآخرين.. حسن أسس مشروع كافيه متنقل بالمنصورة.. أعاد تدوير دراجة هوائية وزينها وحولها لكافيه لبيع الشاى والقهوة على الفحم.. يؤكد: نجحت بأقل الإمكانيات وتميزت عن الآخرين ونشرت البهجة..صور حسن يصنع القهوة والشاى على الفحم
الدقهلية – مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دراجة هوائية مبهجة، بمجرد أن تقع عيناك عليها تأسرك بسحرها ووهجها وبريق ألوانها، تسكنك من فرط جمالها لتطير وتزهر روحك بالسعادة والأمل، كقمر يتلألأ يشع ضياء فى ليل عتيم، وفرحة تنبت أزهارا فى القلوب لتجدد الشعور بالحياة.. إبداع من نوع خاص يشدو بجمال طلته البهية موسيقى الحياة والحب، ويطربنا فى أشعاره عن أحلام وآمال من نور وإرادة شاب حرة تحلق بشغف وترنو إلى الأفق.

كافيه متنقل لبيع المشروبات الساخنة على الفحم.. مشروع أنيق من طراز خاص أعاد البهجة والحياة لشوارع مدينة المنصورة بما يحمله من تميز واختلاف وبصيص أمل، اهتدى لتأسيسه الشاب الطموح والمكافح حسن الشاذلى صاحب الـ23 عاما، والذى دفعه طموحه للتميز والنجاح منذ طفولته لكسر كل الحواجز وحده بهمة وإصرار الأبطال وإرادة ترفض اليأس والاستسلام، لم ينتظر الفرصة، وحلق بأحلامه وآماله فى الأعالى باحثا عن المجد والكيان الذى يثبت من خلاله ذاته وإمكانياته، حتى نجح بفكرته المبتكرة أن يغرد خارج السرب ويتميز ويخطف الأنظار ويحقق نجاحا باهرا، ويصبح لكثيرين صانع بهجتهم.

"طول عمرى بحلم بالتميز والنجاح.. فكرة خارج الصندوق أبدأ بيها مشروعى الخاص وابنى بها مستقبلى من غير مستنى مساعدة ودعم من حد".. بهذه الكلمات بدأ "حسن" حديثه لـ"اليوم السابع"، فقال إنه اعتمد منذ طفولته على ذاته، ولم ينتظر الفرصة بل صنع هو جميع الفرص التى تمنحه الحياة بعزة وكرامة وراحة بال، مشيرا إلى أنه كان يبحث دوما عن أى وسيلة عمل يكافح من خلالها؛ ليوفر دخلا خاصا به يعينه على الحياة، فعمل لمدة عامين فى عدد من المطاعم، ثم اتجه لبيع الأدوات المنزلية والتى كان يجوب بها عدد كبير من الشوارع والأحياء والمصالح الحكومية فى مدينة المنصورة بحثا عن الرزق الحلال، ومن ثم اتجه لمجال المبيعات، والذى احترف فيها ترويج العديد من السلع وخاصة الملابس ومستحضرات التجميل، حتى اهتدى مؤخرا لتأسيس مشروع الكافيه المتنقل.

وتابع إنه اهتدى لتأسيس مشروع الكافيه المتنقل فى مدينة المنصورة منذ أكثر من عام، بعد انبهاره وإعجابه بفكرتها التى لمس تميزها من أحد مؤسسيها فى مدينة القاهرة، مشيرا إلى أنه قرر أن يعتمد على ذاته وينفذ الفكرة ويطور منها قليلا ليختلف ويتميز بمشروعه، معتمدا على دراجة هوائية متهالكة أعاد تدويرها وزينها بالأنوار والزينة المبهجة والإكسسوارات النحاسية وديكورات ذات طابع عربى أصيل، ووفر لها كافة معدات وأدوات إعداد الشاى والقهوة والفحم الذى أضفى مذاقا مميزا وشهيا للمشروبات الساخنة التى يقدمها، مشيرا إلى أنه أراد أن يصنع من الدراجة مشروعا متكاملا بأقل الإمكانيات يتوفر فيه كافة مقاييس النجاح من شكل مميز وجذاب، وخدمة ذات جودة ومستوى عال.

"أنا بدأت مشروعى بتلات كنكات وبراد شاي".. هكذا تابع "حسن" حديثه، فقال إنه خطى خطواته الأولى نحو النجاح بأقل التكاليف والإمكانيات، حيث بدأ مشروعه بثلاث كنكات لإعداد القهوة وبراد شاى ودراجة عادية غير مزينة، مضيفا أنه مع مرور الوقت ومع بداية نجاحه وشهرته بدأ يطور من دراجته ويزينها ويضيف لها إكسسوارات نحاسية ذات طابع خاص وأضواء تعمل ببطارية قابلة للشحن، وأدوات ومعدات إضافية تضفى الجودة للمنتج، فضلا عن قيامه بتطوير شكل وتصميم الدراجة بإضافة صندوق لها قابل للفتح والغلق يمكنه من تخزين أدواته وتثبيت وعاء الفحم النحاسى عليه لإعداد مشروباته الساخنة.

واستطرد أنه ظل لأشهر طويلة يجوب شوارع وأحياء مدينة المنصورة، ويتنقل بين الحدائق والمنتزهات المختلفة، حتى ذاع صيته فى المدينة وبدأت الناس تعرفه ويواظبون على شراء المشروبات الساخنة التى يعدها على الفحم، مشيرا إلى أنه قرر بعد فترة أن يستقر فى "شارع 306" أمام مبنى البطاقات المستعجلة، بعد أن أصبح له زبائن دائمين؛ ليوفر الوقت الطويل الذى كان يستغرقه فى الانتقال بين منطقة وأخرى فى المدينة حاملا أدواته ومعدات عمله الثقيلة، ويوفر لزبائنه مكان هادئ يمنحهم الاستجمام أثناء احتسائهم للشاى والقهوة.

وأشار إلى أن ما ميز مشروعه وجعله مختلف عن غيره من المشاريع المماثله له، هو اهتمامه بجودة المنتج الذى يقدمه، حيث يعتمد فى عمله على استخدام المياه المعدنية، وأجود أنواع الشاى والقهوة والفحم، وأكياس السكر المغلفة والملاعق البلاستيكية، وصندوق بلاستيكى يخزن فيه جميع أدواته من أكواب وملاعق ليحافظ عليهم من عوادم السيارات، فضلا عن تصميمه لحوض متنقل يتخلص فيه من الماء الزائد والمخلفات، حتى يحافظ على نظافة الشارع والمظهر الخارجى لدراجته، مؤكدا على أن احترامه لزبائنه ودقته فى عمله رغم بساطة مشروعه هو سر نجاحه وتفوقه وحب الناس له، قائلا: "أنا بحب شغلي.. واحترمت الزبون واديت للمنتج حقه".

وقال إنه نجح فى غضون عام واحد أن يصنع لنفسه اسما بارزا فى عالم صناعة المشروبات الساخنة على الفحم والتى قلما تجدها منتشرة بهذه الكفاءة والجودة بمدينة المنصورة، واستطاع أن ينشر البهجة فى الشوارع والأحياء المختلفة بدراجته الجذابة والمبهجة، مؤكدا على أنه تميز بتأسيسه لمشروع بسيط وغير مكلف حقق به كيانه وذاته وصنع من خلاله مستقبلا أفضل له، وسيسعى جاهدا لتطوير مشروعه من كافيه متنقل يعد القهوة والشاى فقط لكافيه كبير يقدم كافة المشروبات الساخنة على الفحم.

 
134284-مشروع-حسن-الشاذلي-لبيع-المشروبات-الساخنة-على-الفحم-في-المنصورة
مشروع-حسن-الشاذلي-لبيع-المشروبات-الساخنة-على-الفحم-في-المنصورة

148431-كافيه-متنقل-لبيع-المشروبات-الساخنة-في-المنصورة
كافيه-متنقل-لبيع-المشروبات-الساخنة-في-المنصورة

116667-دراجة-متنقلة-لبيع-المشروبات-الساخنة-في-المنصورة
دراجة-متنقلة-لبيع-المشروبات-الساخنة-في-المنصورة

196881-حسن-الشاذلي-يؤسس-مشروع-كافيه-متنقل-في-المنصورة
حسن-الشاذلي-يؤسس-مشروع-كافيه-متنقل-في-المنصورة

163473-إعداد-الشاي-والقهوة-على-الفحم
إعداد-الشاي-والقهوة-على-الفحم

167731-حسن-الشاذلي-يؤسس-مشروع-كافيه-متنقل
حسن-الشاذلي-يؤسس-مشروع-كافيه-متنقل

149671-مشروع-كافيه-متنقل-لبيع-المشروبات-الساخنة-على-الفحم
مشروع-كافيه-متنقل-لبيع-المشروبات-الساخنة-على-الفحم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة