يوشك عام 2014 على الانتهاء، مخلفا وراءه عددا من الجراح التى أصابت جسد الثقافة وحرية الإبداع والتعبير فى العالم العربى، فبعد اكتمال 4 أعوام على بداية الربيع العربى ما زالت هناك قيود لم يحطمها ذلك الربيع، ففى مصر والجزائر وتونس وموريتانيا يتربص أهل الحسبة بالكتابة والأفكار يصادرونها ويحاكمون أصحابها حتى وصل الأمر لإهدار دم المخالفين والدعوة لقتلهم فى الساحات العامة.