كانت الساعة الواحدة والربع تقريبا بعد ظهر 6 نوفمبر، مثل هذا اليوم، 1944، حينما وقفت سيارة اللورد والتر موين، وزير المستعمرات البريطانية، أمام منزله بشارع الجبلاية بحى الزمالك، وبينما كان سائقه «فولر» يتجه نحو باب السيارة ليفتح له الباب.
ساد السكون أرجاء قاعة المحكمة العسكرية فى جلستها التى بدأت الساعة التاسعة صباح يوم 18يناير- مثل هذا اليوم- 1945، حسب وصف الدكتور محمود متولى، فى كتابه «مصر.. وقضايا الاغتيالات السياسية».