قصائد مدح النبي وسيلته من أجل تسحير أبناء قريته، اعتاد على ذلك كل عام، خطواته يعلمها الجميع ينتظرها أبناء دمياط في ليالي رمضان لسماع قصص السيرة ومدح الرسول على نقرات البازه.
التقى "اليوم السابع" أصغر شقيقين يعملان مسحراتية فى شهر رمضان المبارك، الأول عمره 12 سنة بالصف الأول الإعدادي، والثاني عمره 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي..
التقى اليوم السابع بأصغر مسحراتي عمره 12 سنه، يطوف الأحياء والشوارع بمدينة كفر الشيخ لمدة 4 ساعات كل ليلة، لإيقاظ أهالي حي القنطرة والزهور.
رصدت عدسة اليوم السابع حرص المسحراتي مصطفى طايل من حي ميت علوان على ايقاظ أهالي عدد من أحياء مدينة كفر الشيخ.
مهنة " المسحراتى" واحدة من سمات شهر رمضان الفضيل فالمسحراتي لقب يطلق على الشخص الذى يقوم بمهمة إيقاظ المسلمين فى ليالى شهر رمضان لتناول السحور
مهنة المسحراتى تتوارثها العائلات من أجدادهم وآبائهم بمدن وقرى محافظة كفر الشيخ، وفى كل قرية من القرى والمراكز، تجد المسحراتى بطبلة معلقة بحزام فى الكتف يجوب الشوارع والأزقة..
ربما وانت نائم و جالس أمام التلفزيون بمنزلك في ليالي رمضان تسمع صوت يبهرك وكأنه مطرب كبير يمر شارعك ويملىء الشوارع بهجة وفرحة بصوته .
عادة مصرية تتميز بها القرى والمدن بمحافظة كفر الشيخ، انتظار المسحراتي يومياً ليس ليقظ الأهالى فقط، ولكن للاستمتاع بكلماته، حيث يطالبه الأطفال بتريد أسمائهم..
"يا ولاد حارتنا اتلموا اتملوا شوفوا رمضان شوفوا خفة دمه بر وتقوى مدفع يضرب طبلة في عز الليل بتطوف على حسها الاحباب يتلموا شوفوا رمضان شوفوا خفة دمه خفة دمه".. بهذه الكلمات وغيرها من الأغانى
"إصحي يا نايم وحد الدايم" عبارة ارتبطت في أذهاننا بشهر رمضان، تحديداً يرددها المسحراتي فى الشوارع قبل الفجر بساعات، وجميعنا نعشق وننتظر هذه المظاهر الرمضانية من العام الي العام.
"إصحي يا نايم وحد الدايم" عبارة ارتبطت في أذهاننا بشهر رمضان، تحديداً يرددها المسحراتي فى الشوارع قبل الفجر بساعات، وجميعنا نعشق وننتظر هذه المظاهر الرمضانية من العام الي العام.