حققت المديريات التعليمية معادلة صعبة تتعلق بخفض وتقليل نسبة العجز في المعلمين حيث كانت المدارس تعانى من عدم وجود مدرسين لسد احتياجاتها من التخصصات المختلفة، وتمكن المديريات التعليمية من التعاقد بالحصة مع قرابة 50 ألف معلم ومعلمة وفق التخصصات المطلوبة لسد العجز في المدارس.
وأوضحت المديريات التعليمية، أن التعاقد بالحصة ساهم بشكل كبير في استقرار وانتظام العملية التعليمية في المدارس منذ انطلاق الدراسة، بالعام الدراسى الجديد، مشيرة إلى أن التعاقد تم من خلال المديريات والإدارات ومن ثم تم تسكين المعلمين وفق الحاجة الفعلية للتخصصات المطلوبة لسد العجز في المعلمين، موضحة أن إجراءات سد العجز في المعلمين تمت على مستوى المدارس الرسمية والرسمية المتميزة للغات " التجريبيات".
وأشارت المديريات التعليمية، إلى أنه يتم متابعة المدارس وشرح المناهج الدراسية من خلال الموجهين في الإدارات والمديريات وفق خطة توزيع المقررات الدراسية في جميع المناهج، مع متابعة أداء العاملين بالحصة وعقد دورات تدريبية لهم على المناهج المطورة خاصة في الصفوف الأولى والمرحلة الابتدائية.
وجهت المديريات التعليمية بدفع أجور ومقابل الحصة للمعلمين العاملين بالحصة فى المواعيد المحددة بشكل منتظم، خاصة أن هناك مدرسين لم يحصلوا حتى الآن على أجورهم منذ بدء العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن الحصة مقابلها 50 جنيها قبل خصم الاستقطاعات القانونية، موضحة أنه بشان الموافقة على الاستعانة بعدد 50 ألف معلم من غير المعينين بوزارة التربية والتعليم الفني على مستوى جميع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات وذلك لمرحلة التعليم الأساسي بقيمة 50 جنيه للحصة الواحدة بحد أقصى 20 حصة أسبوعيا للمعلم، مشددة على أنه يتم اتخاذ إجراءات صرف مستحقات المستعان بهم لسد العجز في هيئات التدريس خارج التربية والتعليم والمعلمين بالمعاش طبقا للبيانات الواردة من المديرية والمعتمدة من المديريات.
وأشارت المديريات التعليمية، إلى أنه تم سد احتياجات المدارس من المعلمين بأكثر من وسيلة من بينها التعاقد بالحصة مع المعلمين، بالإضافة إلى تعيين عدد من المعلمين الذين نجحوا في مسابقة 30 ألف معلم، وأيضا مد الخدمة لبعض المعلمين الذين خرجوا على المعاش، إضافة إلى عودة بعض المعلمين المنتدبين من المدارس للعمل بدواوين المديريات والإدارات للعمل في الميدان مرة أخرى إضافة إلى فحص الإجازات الخاصة بالمعلمين سواء إجازات بدون أجر أو إجازات العارضة، مشيرة إلى أن المعلم هو أساس انتظام الدراسة في المدارس حيث يعتبر العمود الفقرى للمنظومة التعليمية بأكملها، مشددة على أن المعلمين بالحصة يشاركوا في تقييمات الطلاب الأسبوعية ومراجعة كراسات الواجب والحصة بشكل يومى، حيث أنه يوجد مجموعة منهم على درجة عالية من الكفاءة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة