تستعد كتالونيا لانتخابات فريدة من نوعها بسبب أزمة كورونا التى يمر بها الإقليم وإسبانيا ككل، وبشكل كبير تلك الانتخابات تثير مخاوف كبيرة على مستقبل الإقليم بشأن الانفصال
تعد كتالونيا من بين المجتمعات الأكثر تضررا من حركة الثروات وذلك بسبب حالة عدم الاستقرار التى شهدتها مؤخرا بعد خروج احتجاجات تطالب بالاستقلال عن إسبانيا، مما أخاف آلاف الشركات فى الإقليم من الوضع وجعلت ثروات رجال الأعمال تفر إلى مدريد.
تستمر المظاهرات المؤيدة والمعارضة لاستقلال كتالونيا، وتركز أكثر من 500 من الانفصاليين فى محاولة لشل حركة محطة سانتس الموجودة ببرشلونة.
أسبوع من الفوضى عاشه إقليم كتالونيا وإسبانيا بأكملها منذ أن أقدم القضاء الإسبانى على الحكم على قضاة انفصاليين من أبناء الإقليم بأحكام متفاوتة، ما أثار موجه من الاحتجاجات..