تستمر المظاهرات المؤيدة والمعارضة لاستقلال كتالونيا، وتركز أكثر من 500 من الانفصاليين فى محاولة لشل حركة محطة سانتس الموجودة ببرشلونة، ورددوا شعارات مثل "الحرة للسجناء السياسين، كما طالبوا باستقادلة وزير الداخلية الكتالونى ميكيل بوخ، حسبما قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
ومن ناحية آخرى، كان تجمع الآلاف من مؤيدى حزب أقصى اليمين الإسبانى "فوكس" وسط العاصمة مدريد، للاحتجاج ضد مطالب انفصال إقليم كتالونيا،وأظهر استطلاع للرأى أن "فوكس" الذى دخل البرلمان لأول مرة إبريل الماضى، يمكن أن يتغلب على الليبيراليين "ثيودادانوس"، ليصبح رابع أكبر قوة حزبية فى البرلمان، بنسبة تأييد تتجاوز 10%، وعدد مقاعد يعادل 33 مقعدا، وذلك بعد موقفه الحاسم والصارم تجاه الأزمة الكتالونية، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.. وخرجت العديد من المظاهرات المعارضة لانفصال كتالونيا وتحمل شعار "كفى" للاستقلال، ودعا المجتمع لمدنى الكتالونى SCC) إلى مظاهرات جديدة أمس الأحد تحت شعار "من أجل التعايش.. من أجل كتالونيا.. كفى"، وتعتبر هذه المرة الأولى التى يطالب فيها كيان كتالونى انفصالى بوقف المطالبة بالاستقلال، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
وخلال خطابه ، أعرب ريبراس عن أسفه "للصعوبات" التى تمر بها إسبانيا بعد "عدة سنوات مع الحكومات غير مستقرة" وسلط الضوء بشكل خاص على الوضع الذى يعانى منه كتالونيا ، حيث بعث برسالة "تضامن" مع المواطنين والشركات، الذين يحاولون الحفاظ على نشاطهم الطبيعى على الرغم من أعمال العنف والاحتجاجات في الأيام الأخيرة".. وحذر عدد من رجال الأعمال الملك الإسبانى فيليبى السادس ، من استمرار الوضع الراهن فى كتالونيا لأنه يتسبب فى خسائر اقتصادية كبيرة، وقال رئيس معهد الأعمال العائلية (IEF) ، فرانسيسكو ريبيراس، الإثنين "إنه من الضرورى استعادة الحياة الطبيعية فى أقرب وقت ممكن فى كتالونيا ، لأنه "من الخطير للغاية عرض هذه الصورة على العملاء والمستثمرين الدوليين لفترة أطول "، وكان ذلك خلال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر الوطنى للشركات العائلة الذى حضره الملك فيليبى السادس فى مورسيا، والذى شاركت فيه نادية كالفينو وزيرة الاقتصاد والأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة