أتذكر هذه العبارة بعد ست سنوات من رحيل نور الشريف، هذه العبارة التي لخصت أزمة كمال عبدالجواد وخياله الذي ترجل عن خفة الأشياء، في قصر الشوق والسكرية من ثلاثية نجيب محفوظ، تسلل بعبارته التي تشظت لتكون صورته في لحظة برزخية لإنسان لا يأبه بالأقدار ويمشي وفق حدسه، يتمرد على الشكل ويغير النهايات كالصاعقة.