الشعراء والمبدعون لا يجتمعون فقط فى الإبداع، بل قد تجمع أشياء أخرى سيرة هؤلاء العظماء، غير أعمالهم الفنية، ومواقفهم الإنسانية مع بعضهم البعض، فكما كان صلاح جاهين صديقا حميما للموسيقار الكبير سيد مكاوى.
تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعرين الكبيرين صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودى، حيث رحل الأول فى 21 أبريل عام 1986، بينما رحل الخال فى 21 أبريل 2015.
قال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية: "إن الأبنودى مدرسة شعرية نادرة جمعت جميع ألوان الشعر وأن أغانيه الوطنية مازالت تنبض بالحياة رغم كل هذه السنوات".
نعى المخرج الكبير مجدى أبو عميرة الشاعر القدير عبد الرحمن الأبنودى، الذى وافته المنية منذ ساعات قليلة، حيث علق أبو عميرة فى تصريحه لـ"اليوم السابع"،
فى منتصف أكتوبر الماضى كتبت مقالا عن الخال عبد الرحمن الأبنودى لمروره بوعكة صحية، ووقتها تحدث معى تليفونيا وقال لى: أنت بترثينى يا خال؟ فقلت له مازحا