جذبت ببراءتها وابتسامتها الجميلة وصدق احساسها القلوب أثناء إلقائها الشعر بنبرة صوتها الرنان ودفء مشاعرها هى الطفلة التى لم تبلغ العاشرة من عمرها "زهراء محمد"..
الاهتمام بالطفولة هى البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق، وفى قرية السعادات التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية..
تكتظ محافظة الشرقية بالعديد من المواهب الطفولية فى شتى المجالات المختلفة، حيث كانت أرض الشرقية وريفها الخصب شاهدا على براعة ونجومية العديد من العلماء والفنانين ومختلف المجالات..
بالرغم من عمرها الذى لا يتخطى السادسة عشر إلا أنها استطاعت ببراءتها وابتسامتها الجميلة وصدق إحساسها أن تخطف القلوب أثناء إلقائها الشعر.
الاهتمام بالطفولة يعد البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق..
بزغت موهبة الرسم لديها منذ الطفولة وشجعتها أسرتها عندما رأت موهبتها، فى البداية كانت تمسك القلم لتشبع هوايتها المفضلة وبمرور السنوات بدأت تتفجر في الطفلة..
كثيرة هى المواهب الغنائية التى تتمتع بأصوات حسنة بالمحافظات، ولكنها تبحث عمن يدعمها ويقدمها للجمهور، من هذه المواهب "كلثوم صلاح عبد الحميد" أو "أم كلثوم"..
وكأن القدر شاء أن يكون لها من اسمها نصيب فى الصوت الحسن والنفس الطويل " كلثوم صلاح عبد الحميد" أو "أم كلثوم" كما يناديها أهالى قريتها.