"حلا" طالبة بالشرقية تتألق فى إلقاء قصيدة "نفسى أبقى ضابط".. فيديو

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 03:00 ص
"حلا" طالبة بالشرقية تتألق فى إلقاء قصيدة "نفسى أبقى ضابط".. فيديو الطالبة "حلا سليم"
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاهتمام بالطفولة يعد البذرة الأولى لخلق جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار، وفتح الباب نحو مستقبل مشرق، وفى قرية حمادة التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، موهبة طفولية للطالبة "حلا" فى إلقاء الشعر.

واستطاعت الطالبة "حلا سليم" الطالبة بالصف الأول الثانوى العام بإدارة أولاد صقر التعليمية، أن تحترف إلقاء الشعر من عمر الحادية عشرة لتأثر القلوب بكلمات تنبض بالطفولة والحياة، حيث حصدت بموهبتها وإبداعها ألقابا عديدة، وذلك لموهبتها المتعددة فى إلقاء الشعر .

وقالت "حلا" إنها شاركت في العديد من المسابقات الثقافية والعلمية حصلت فيها على المراكز الأولى، وإنها استطاعت أن توفق بين دراستها وصقل موهبتها ومشاركتها فى المسابقات المختلفة، حيث نجحت في لفت أنظار رئيس قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية بأولاد صقر، الذى عكف على تدريبها وتشجيعها ومشاركتها فى كافة الحفلات والأنشطة المدرسية ودعمها للمشارك فى العديد من المسابقات داخل الإدارة وخارجها.

وعن حبها لمصر قالت إن حبها لوطنها وجيشها لا تستطيع الكلمات وصفه فهما عشقها الأول والأخير وتحاول من خلال إلقاء الشعر الوطنى أن تعبر عن هذا الحب الفطري، وفى نهاية حديثها لـ"اليوم السابع" ألقت قصيدة "نفسى ابقى ضابط" للشاعر عبد الله حسن وكلماتها.

"نفسى ابقى ضابط، لما يبقى فيه حد من أول ميلاده.. يسألوه نفسك فى ايه.. ؟؟.. يقول لهم "نفسى ابقى ضابط.. أيوة كان باين عليه.. نفسه يخدم مصر يفديها بروحه كان يلم عيال صحابه قوام يروحوا..بعد ما ياخدوا العديّة يشتريله بدنقيّة..يزحفوا على الأرض قال يعنى يحارب..يكبروا الأولاد وتكبر فيه القضيّة..يسألوه نفسك فى ايه..يقول لهم "نفسى ابقى ضابط..ياخده ابوه من ايده ويسلّم عليه..مصر لو عايزاك توكّل..شوف بقالى سنين باوكّل فيك واربّي روح انا استودعت ربّى فيك ولاخواتك مثل..روح يا واد الله يعينك ..روح يا واد وارجع بطل..الولد كات مُتَوقّع انه زى ما راح هيرجع..وانّه لمّا يموت هيبقى اللى قتله من الأجانب من الصهاينة..عمره ما كان متخيل  تيجى ضربة غدر خاينة..واللى أصعب من الأجانب..الديابة فى كُل جانب..هُمّا ماسموش عليه..مصر وقفت ليه تسمّي..قال لها يا مصر قومى..ارسمى عَلَمِك بدمّي..احضنى المرّة الأخيرة..موتى ولا تبقى اسيرة..احضنينى اوى يا أمي..احضنينى كأنى عيّل..عمره ما كان مُتَخَيّل ان ناس تفرح فى موته..يس صوته وهو بيقول الشهادة..هو دة اللى اتمنى يحصل..حلمه من ساعة الولادة..يا بلادى ما دام هاموت يبقى اموتلِك.. يا بلادى ماتزعليش من مشاكلك  روحى شكلك  واسعة.. طاهرة.. شايفه بُكرة ..هيبقى ذكرى وانتى فاكرة..هابقى سيرة وتفضلى مصر الكبيرة..هابقى صورة بالشريطة ..وتفضلى مصر البسيطة..اللى بتودّع ولادها..زفّة فى كُل الشوارع..والأمل فى عينينا رابِط..واسألوا ابنه اللى طالع نفسك ايه ..هيقول لكم "نفسى ابقى ضابط".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة