يسعى الأطراف المشاركون في الحروب، إلى تحقيق انتصارات عسكرية وسياسية، ويسيرون في سبيل تحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بالخسائر الإنسانية، ولا شك أن الأطفال هم الخاسر الأول في الحروب والصراعات
في غزة توقفت الحياة الطبيعة، والبيوت دمرت، والقصف غالب على الشمس في النهار وعلى الليل في المساء مع غياب كل موارد العيش
في وسط الأحزان تشرق الابتسامة، بالرغم من استمرارية بطش الاحتلال الإسرائيلى وقصف غزة ومواصلته لقتل الأطفال، لكن أطفال فلسطين من خلال صمودهم وتحملهم يلقنون العالم درسا فى الأمل.