الملامح حادة والنبرة قوية والثقة عالية والقسم عظيم.. والرئيس بصوت مرتفع يقسم: «قسما بالله اللى هايقرب من مصر هاشيله من على وش الأرض».
الصعيد ذلك البلد المهمل منذ عشرات السنين لم يفقد الأمل للحظة واحدة فى أن القادم أفضل، رغم الظلم الذى عانى منه أهله، الذى تمثل فى تردى الخدمات وإهدار حقوق الإنسان إلا أنه مازال هو النهر العطاء والأمل القادم فى معركة النهوض والتطور.