هل من المعقول أن نسمح أن يتحول مجتمعنا شَتّاماً، وسَبّاباً وسَفيهاً، وبذيئاً!!.. ثم نشكو صعوبة العيش وانعدام البركة، ونشكو اختفاء الضحكة الحلوة، والبسمة الحانية، والبهجة السارة، ونشكو ضيق الصدور والتقاضى والاختلاف لأتفه الأمور؟ ..
قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن مصر تمر الآن بحالة من التواطئ بالصمت على تبديد النسيج المجتمعى والبذاءة، التى أصبحت أشبه بوظيفة عامة.