تمثل هجمات باريس الإرهابية الجمعة الماضية، نقطة فاصلة فى قضية تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا، بل إنها بمثابة بداية فصل جديد فى قصة معاناة اللاجئين المنتظر أن يواجهوا رفضا شعبيا.
يعانى آلاف المهاجرين يومياً من الانتظار أمام مكاتب شئون اللاجئين فى برلين، انتظاراً لقرار الحكومة بدخولهم البلاد أو تسفيرهم إلى أحد الدول الأوربية الأخرى.
قالت الباييس تحت عنوان "لماذا تراجعت ميركل عن حماسها فى الترحيب باللاجئين فى ألمانيا" انتهى حلم الصيف الذى عاشته ألمانيا لمدة 9 أيام.
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن قرار ميركل بإغلاق حدود البلاد قوبل بابتهاج كبير حيث يرى المواطنون إنه حماية لمصالح الوطن والشعب الألمانى".
قال رجل الأعمال البارز المهندس نجيب ساويرس إن اقتراحه بشراء جزيرة للاجئين لاقى تأييدا واسعا وإنه تلقى حوالى 10 آلاف رسالة عبر البريد الإلكترونى، من أشخاص أعربوا عن رغبتهم فى التطوع للعمل على الجزيرة وبناء مدينة للاجئين.
عبر الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه الشديد لما يعانيه الشعب السورى من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سوريا وداخلها.
انفرجت مؤقتا أزمة اللاجئين السوريين العالقين فى العاصمة المجرية بوادابست، بعدما سمحت السلطات المجرية لقطار يمتلئ بالمهاجرين بمغادرة محطة القطارات الشرقية فى بودابست.<br>