هل تصدق عزيزى القارئ أن الرقص يمكن أن يكون علاجاً؟ قد تكون إجابتك بنعم أنه قد يكون علاجاً من السمنة أو مفيداً فى اللياقة البدنية وإلى ذلك لكن هل تصدق أن الرقص قد يعالج الشلل؟
لا يتوقف الناس عن إدخال ابتكارات جديدة فى أعمالهم ووظائفهم المختلفة، ما يضيف بعض التميز لهم عن أقرانهم، وهذا ما فعله أخصائى علاج طبيعى فى أمريكا.
يتزامن اليوم مع الاحتفال باليوم العالمى للرقص، والرقص لا يعبر عن الترفيه فقط ولكن يمكن أن يستخدم كعلاج من الناحية الطبية.
الرقص يمكن أن يكون علاجا لكثير من المشكلات التى تتعلق بالنفسية، وخلال هذا الحوار نجيب عن كل أسئلتك حول إمكانية استخدام الرقص العلاجى وأهميته والفئات المستفادة منه.
الرقص ليس مجرد هواية وتمايل جميل للجسم يلفت النظر إليه ولكنه أسلوب علاجى أيضًا يشفى الروح والجسد، ولعل غدًا اليوم العالمى للرقص
أظهرت دراسة جديدة أن الرقص يعزز فهم الناس للمعلومات الجديدة بنسبة 8%، والتركيز بنسبة 13% والذكريات بنسبة 18%.
الرقص له الكثير من المميزات للصحة سواء الجسدية أو النفسية، أهمها مقاومته للاكتئاب.
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين بجامعة "يوتا" الأمريكية، أن الرقص يساعد على زيادة مهارات اللعب الاجتماعي فى الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد..
قالت الدكتورة رضوى العطار، استشارى الطب النفسى ومتخصصة العلاج بالحركة والرقص، إن فكرة العلاج بالرقص كنوع من أنواع العلاج النفسى الجماعى، هو أسلوب من أساليب التواصل بين العقل والجسم واستخدام الحركة للتواصل مع النفس دون كلام
العلاج بالموسيقى والرقص والحركة يندرج تحت منظومة العلاج بالفن والإبداع وهو توجه فى مدارس العلاج النفسى يثبت أقدامه بقوة.
لا شك أن الموسيقى هى أفضل الفنون وأقربها إلى قرب الإنسان، وقد اعتبرها العلماء أرقى منشطات الحياة والصحة النفسية والعضوية.
الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التى تمثل الحالة النفسية السيئة، أحد أهم عوامل وأسباب الإصابة بها، وقد يساهم تحسن الحالة النفسية فى الشفاء من هذا المرض.