تحل اليوم الخميس ذكرى استشهاد البطل "عمر منازع" شهيد الواجب الوطني في سيناء، حيث أكدت أسرته أنها تحتفي بذكرى استشهاده بقراءة القرآن.
لم أكن أتصور أن ألبوم شهداء الشرطة المصرية يضم كل هذه الصور وكل هذه النماذج من التضحيات الخالدة، خلال الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو 2013 حتى اليوم
التضحية والوفاء والشجاعة.. معانٍ سامية وكبيرة تكاد تكون جزءًا من وصف إنسان أقل ما يوصف به أنه أسطورة ظلت حية تحكى تفاصيل وذكريات البطولة..
البطولات والتضحيات لم تتوقف على الشهداء، وإنما هناك عدد من مصابي الشرطة قدموا قصص بطولية، وآخرين نجحوا في إنقاذ المواطنين من الخطر ولم يبالوا بتعرضهم للموت.
شهد اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، عقـد قران أحــد رجال الشرطة النقيب جلال رمزى من قوات الأمن المركزى، والذى تعرض لانقلاب سيارة العمل أثناء إحدى الحملات الأمنية.
الصورة الذهنية لرجل الشرطة أنه عنيف يعيش دون قلب، لتعامله المستمر مع المجرمين والخارجين عن القانون، وتتصدر عناوين الصحف أخطاءهم لينسى من يقرأها أعمال البطولة.