إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.. من منا لا يعرف هذا المثل الشهير، بل وربما يكون مؤمنا به مثلى.. ونحن على مشارف اللحظات الحاسمة .
فى الفترة الأخيرة ارتفعت أسعار بعض السلع الغذائية، وبعض المنتجات الاستهلاكية الأخرى، وذلك بسبب الضريبة المضافة، وانخفاض قيمة الجنيه فى مواجهة الدولار، وبسبب الأمر الأخطر وهو جشع التجار الذين لا يتقون الله.
«إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة»، والإحصاء هو التحليل وليس العد، ومن الخطأ أن نتعامل مع أسماء الله الحسنى على أنها مجرد كلمات نحفظها لنتبرك بها.
فرق كبير بين الإبداع والانحلال، بين الحرية فى التعبير عن التجارب الشخصية وهتك الأخلاق الإنسانية، وإلا لاعتبرنا السب بالأعضاء الجنسية نوعًا من البلاغة اللغوية.
نعيش زمن غمس قيم الحق، من حرية فكر وإبداع، إلى كرامة إنسانية، وعدالة اجتماعية وتوفير العيش، فى مستنقع السفالة والوقاحة والانحطاط.
كيف لأخلاقنا أن تعود ولضمائرنا أن تصحو<br>فنحن فى زمن الكذب فيه نجاة<br>والصدق وقاحة
تبني الأمم والمجتمعات بسواعد أبنائها، الذين يحملون علي أكتافهم ازدهار وتقدم بلادهم. وإذا لم تكن تلك السواعد تتحلي
من الموضوعات المثارة الآن فى المجتمع عبارة "تجديد الخطاب الدينى"، وهو أمر فى غاية الأهمية، فى ظل تردى سلوكيات الناس
لم يتردد أحد من الطلاب- عددهم 15 طالبًا- فى القول إن الأخلاق ثابتة على الدوام، لكن الأستاذ ابتسم، وقال بنبرة يشع منها نور العلم ببواطن الأمور: لا أيها الطلاب الطيبون
الأخلاق هى أساس القيم والفضائل، وعنوان الشعوب وقد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهى أساس الحضارة، ووسيلة المعاملة بين الناس.
إن معنى الضمير الإنسانى فى معجم المعانى الجامع هو وجود مشاعر فى نفوس البشرية جميعا، تهتدى إلى مبادئ الأخلاق بعفوية وتلقائية،
ربما هى كلمة عابرة، ومن المؤكد أننا نتجاهلها، والحديث عنها يستحوذ على سخرية البعض بمرور الوقت وكثرة الأزمات والمواقف الحياتية التى نتعرض لها.
البشر مختلفون ولا يوجد صفات تشمل الجميع لكن كل فرد يتمتع بصفات مميزة، وهناك طباع يتشارك فيها عدد من الأشخاص مثل العصبى والهادئ وكل هذه الصفات والطباع.