الخراب والدمار والقتل وإسالة الدماء، على ميزان الإنسانية، واحد، فما يحدث فى غزة من تصفية بشرية وحشية وبربرية سواء بالقتل أو التهجير القسرى، مرفوض ومدان بشدة.
لم تمر سوى أيام قليلة على إعلان منظمة أوبك العالمية، عن توصل أعضائها لاتفاق فى اجتماعها غير الرسمى فى الجزائر، بتخفيض إنتاج المنظمة، إلى 32.5 مليون برميل
ونحن نعيش هذه الأيام أجواء أعظم انتصارات العسكرية المصرية، على الجيش الإسرائيلى المتحصن بخط بارليف الذى لا يقهر، فى 6 أكتوبر 1973، لابد من عقد المقارنة بين جيل ضحى بحياته وقدم روحه دفاعا عن الأرض والعرض والشرف، وبين جيل «فيس بوك وتويتر» الذى يعمل ليل نهار على «تدميرها».