مرت 7 سنوات على تدمير مدينة النمرود العراقية، على يد مسلحى تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال عام 2017، تسبب التدمير فى خلق أطلال صارت عرضة للنهب
تنشغل كتب التراث بالحديث عن الصالحين كما تنشغل أيضا بالحديث عن المفسدين، ومنهم "النمرود" الذى عاش فى زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام.
يمر عامان على اجتياح مدينة النمرود الأثرية بالجرافات، والسؤال: هل بدأ العالم نسيان هذه المنطقة الأثرية وأسقطها من ذاكرته؟
بعد عامين أعلن الجيش العراق وصوله إلى موقع مدينة النمرود الأثرية، لكن وصوله جاء متأخرا ولم يجد شيئا، وأعلنت الأمم المتحدة، أن مسلحى تنظيم داعش دمروا موقع نمرود الأثرى..
دعت الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية ، العالم المتحضر والمنظمات الدولية مساعدة العراق فى ترميم آثار مدينة "النمرود" الأثرية التى خربها تنظيم داعش الإرهابي.