برحيل الشاعر والإعلامى الكبير فاروق شوشة تكون اللغة العربية قد فقدت أحد عشاقها الكبار وسلطان الزاهدين العابدين فى محراب لغتنا الجميلة وفارسها الذى ترجل بعد أكثر من 60 عاما، لم نكن نخطئ صوته الشجى العذب والدافئ فى الإذاعة عندما كانت عشقنا الأول قبل زحام وفوضى الفضائيات.
اليوم يمر 82 عامًا على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى بك «مولود فى 1868»، إذ رحل عن دنيانا فى 14 أكتوبر عام 1932، وبهذه المنسبة دعنا نطل على تجربة شوقى مع شعر العامية،