نقلت الإذاعة الإسبانية اليوم الاثنين عن تقرير استخباراتى، أن زعيم الحرب الأفغانى قلب الدين حكمتيار، الذى تبنى الكمين الذى قتل فيه 10 جنود فرنسيين فى 18 أغسطس قرب كابول، عاش فى 2005 فى طهران تحت حماية النظام الإيرانى.
وأضاف تقرير مركز التجسس فى القوات المسلحة الإسبانية، أن حكمتيار كان فى 2005 يعيش فى فندق "بحرية تامة" فى طهران وتولت الحكومة الإيرانية ضمان أمنه، مؤكدا أن قلب الدين حكمتيار مؤسس الحزب الإسلامى يعيش حاليا فى فندق، تم محو اسمه، بحرية تامة فى مدينة طهران بإيران.
وقالت الإذاعة إن التقرير يعود إلى 9 أغسطس 2005، مع أنه ليس واضحا على الوثيقة.
يذكر أن، حكمتيار الذى عاش كلاجئ سياسى فى إيران 1996 إلى 2002، هو أحد أهم قادة حركة الكفاح الأفغانى للاحتلال السوفيتى (1979-1989) وحظى فى السابق بحماية وكالة الاستخبارات المركزية (سى. آى. أيه) الأمريكية، وعين لفترة قصيرة رئيسا للوزراء فى 1992، وهو باشتونى معروف بتغيير تحالفاته، وهو اليوم ملاحق من قبل الولايات المتحدة بتهمة "الإرهاب"، لاتهامه بالارتباط بالقاعدة، كما أن اسمه مدرج فى لائحة سوداء مع الملا عمر زعيم حركة طالبان.
وكانت دورية فرنسية تعرضت فى 18 أغسطس لكمين نصبه 140 إلى 170 مسلحاً، مدججين بالسلاح فى وادى أوزبين فى منطقة ساروبى على مسافة ستين كلم شرقى كابول.
وقتل فى الاشتباكات 10 جنود معظمهم من عناصر فوج المظليين الثامن لمشاة البحرية، الذين وصلوا إلى أفغانستان قبل فترة قصيرة وأصيب 21 آخرون، فى أعلى حصيلة تسجل فى صفوف القوات الدولية، منذ إطاحة نظام طالبان فى نهاية 2001.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة