هل انتهت أزمة الزعيم عادل إمام بعد أن عقدت نقابة الممثلين مؤتمرها الصحفى تضامناً مع عادل إمام ضد تصريحات زملائه الفنانين السوريين من جانب، وفتوى إهدار دمه من جانب آخر؟ أم مازالت هناك فصول جديدة ستكشف عنها الأيام المقبلة؟. فبعد أن خرج علينا أعضاء النقابة وجموع الفنانين ليؤكدوا وقفتهم مع الزعيم ورفضهم كل ما جاء فى حقه على طريقتنا المعهودة «نشجب وندين ونرفض».
وبعد فاصل الدفاع عن الزعيم، فاجأنا أشرف زكى أثناء تسجيله لكاميرا نشرة أخبار روتانا، ويبدو أنه تذكر فجأة أن الممثلين السوريين هم زملاؤه فى النهاية ولا يريد افتعال مشاكل جديدة معهم خاصة بعد قراراته بتحجيم عملهم فى الدراما والسينما والتى أثارت أزمة- حيث صرح للقناة بقوله «أشك فى التصريحات التى نسبت للفنان السورى الكبير دريد لحام، والنجمين: أسعد فضة، ومنى واصف، لأنهما فنانان كبيران ويدركان تماماً ويعيان كل كلمة يقولانها، أعتقد أنه تم تحريف كلاميهما من خلال ما نشر بالصحف.
والمفارقة أنه بعد انتهاء الموقف والكتابات سيقع اللوم كل اللوم على الصحافة الفنية المتهمة دائماً وأبداً بتحريف تصريحات الفنانين وتتسبب فى الوقيعة بينهم.
وأراهن أن عادل إمام سيقابل يوماً دريد لحام ويسلمان على بعضهما البعض مؤكدين أن الصحافة الفنية هى السبب، وبعد العتاب الرقيق وتحميل الصحافة الفنية الأزمة وتبعتها، سيبتسمان ويستسلمان لكاميرات التصوير.
أشرف زكى ألقى الكرة فى ملعب «الصحافة الفنية»، وأنها السبب فى المشكلة بين عادل ودريد، وكان الأولى به قبل أن يدعو نقيب الممثلين أشرف زكى لمؤتمره التضامنى مع الزعيم أن يرفع هاتفه المحمول ويتحدث إلى دريد خاصه أنهما أصدقاء وكان سينتج له عرضاً على أحد مسارح الدولة، ليعرف منه حقيقة تلك التصريحات، بدلاً من أن يترك الفرصة لأصحاب النفوس الضعيفة للصيد فى الماء العكر وافتعال أزمات قادمة بين الفنانين المصريين والسوريين، خاصة بعد تزايد تواجدهم فى مصر، وغيرة بعض النجوم من ذلك.
بالتأكيد هناك من يرغبون فى أن تتسع الهوة أكثر وأكثر، وتصريحات النقيب تعطى لهم الفرصة فى تنفيذ ذلك، ولم يكن هناك داع لهذا المؤتمر خصوصا أننا نعلم جيدا أن عادل إمام لا يستحق المزايدة عليه، فمواقفه الوطنية معروفة دائما وعادة ما يردد أنا ابن هذا الشعب الذى صنع عادل إمام النجم، وله الفضل فى كل مليم يملكه، كما أنه صاحب وجهة نظر واضحة فى الفن والحياة السياسية والاجتماعية، وكلامه كان واضحاً ومحدداً، سواء تم تحريف تصريحاته أم لا.
وفى النهاية فإن عادل إمام فنان عبر عن رأيه الشخصى فيما وقع فى غزة وقال صراحة: أنا ضد الانقسام والمزايدة على مصر واتهامها بالخيانة والعمالة.
فواصل..خالد يوسف مصمم على مقاضاة الـ «إيه. آر. تى» ولم يتنازل عن دعواه القضائية، ومنتجو الفيلم الذين يملكون حق بيعه لفضائيات أخرى وأقصد روتانا، يؤكدون أن المخرج يعلم تماماً بشروط التعاقد والعرض الفضائى.. فلماذا يصر خالد على مقاضاتهم؟!.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة