أزمة جديدة تظهر فى أفق مسلسل «الشحرورة» الذى واجه العديد من الأزمات منذ بداية الإعلان عن تصويره، حيث أرسلت الفنانة الكبيرة فيروز إنذارا لمنتج مسلسل «الشحرورة» صادق الصباح لعدم التطرق لحياتها الشخصية وحياة زوجها عاصى الرحبانى بالمسلسل ولا حتى عن طريق أسماء وهمية.
انتهى عرض المسلسل التركى «العشق الممنوع» ولم ينته الجدل حوله خاصة فيما يتعلق بقضية «الخيانة الزوجية»، والمثير فى الحالة التى نتجت عن المسلسل والمتعلقة بالخيانة، أنها زادت الإعجاب به، ليس من زاوية الإثارة الجنسية فى الخيانة.
فى محاولة منه للتصالح مع ثوار 25 يناير الذين اتهمهم بممارسة الرذيلة الكاملة فى ميدان التحرير، ولجذب الجمهور لمشاهدة فيلمه السينمائى الجديد «الفيل فى المنديل» - ضم مؤخرا الفنان طلعت زكريا جملة «ما بحبش مبارك» إلى إعلان فيلمه الجديد «الفيل فى المنديل».
بعدما وافقت وزارة المالية على ضخ 30 مليون جنيه لقطاع الإنتاج من أجل إنقاذ عدد من المسلسلات التى تم تجميدها وإيقاف تصويرها تراجعت المالية وأرجأت ضخ هذه الملايين لبعد شهر يوليو المقبل مع الميزانية الجديدة.
بعد أن أصبح فى حكم المؤكد إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون برنامجا تليفزيونيا للشيخ السلفى محمد حسان لعرضه على شاشة التليفزيون المصرى من خلال وكالة صوت القاهرة للإعلان، وكانت هناك مفاوضات مع الشيخ للظهور على شاشة التليفزيون المصرى ببرنامج دينى جديد.
قرار الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة بإلغاء دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إنما هو مفاجأة.
يبدو أن الخلافات بين الفنانة ريم البارودى وميسرة تدخل مرحلة جديدة من القضايا بينهما، فبعد أن صدر حكم نهائى بحبس ريم البارودى لمدة شهر بسبب إدانتها بتهمة سب وقذف ميسرة برسائل على هاتفها المحمول.
مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الدكتور سيد خطاب لصناع فيلم «ابن الرئيس» حيث صرح لـ«اليوم السابع» بأن الفيلم الذى كتبه يوسف معاطى وكان سيقوم ببطولته وبدور ابن الرئيس فيه محمد عادل إمام، كان يجمّل وجه ابن الرئيس ويظهره كشاب جذاب محبوب من الفتيات، وفى النهاية يخوض الانتخابات وينجح فيها ويختاره الشعب.
فى الوقت الذى تستعد فيه جماعة الإخوان المسلمين لتأسيس فرقة مسرحية وشركة إنتاج سينمائية، وبإعلان بعض الفنانين استعدادهم للعمل مع شركة الإخوان المسلمين كالفنانة الشابة بسمة التى وافقت على العمل مع الإخوان فى مجال السينما إذا تم عرض الأمر عليها، شرط أن يعجبها العمل، و أن يكون جيدا.
تعد قناة «مصر 25» حالة إعلامية خاصة باعتبارها أول نافذة تليفزيونية رسمية لجماعة الإخوان المسلمين بعد سنوات منعت فيها الجماعة من التواجد الإعلامى وتحجيم ظهور قيادتها بالبرامج التليفزيونية، ورغم أن التوقعات كانت تشير إلى أن القناة ستأخذ لنفسها الإطار الدينى المنغلق والمتشدد ولا تختلف عن غيرها من القنوات اليمينية إلا أن هذه القناة حملت إلينا مفاجآت عديدة فيما يتعلق برؤيتها ومنهجها وسياستها الإعلامية.
كانت الساعة قد تعدت منتصف ليل الخميس متجهة نحو صباح يوم الجمعة، حين ظهر شريط أخبار عاجل على غير العادة على قناة الحياة1، ما الأمر إذن؟ لا بد أنه جلل، انتبهت مستعدةً للقراءة: يقول الخبر إنه قد صدر الأمر بحبس سوزان مبارك خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق بتهمة الكسب غير المشروع.
فى الوقت الذى انشغل فيه صناع السينما والدراما التليفزيونية بالبحث عن سبل للخروج من الأزمة الراهنة، خصوصاً بعد عدم تحقيق أفلام السينما مثل «فاصل ونعود» لكريم عبدالعزيز و«356 يوم سعادة» لأحمد عز إيرادات كبيرة، ومع المشاكل الإنتاجية التى تواجه المسلسلات حالياً وتعطل معظمها.
قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى على فوهة بركان منذ أن تولى رئاسته إبراهيم الصياد الذى كان يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للأخبار المرئية، حيث كانت أولى خطوات الصياد استبعاد جميع العناصر التى كان من المعروف عنها قربها من عبداللطيف المناوى،
موسم الصيف هذا العام يأتى بشكل مختلف، حيث تشهد سوق الكاسيت تغيراً كبيراً بسبب الحراك السياسى الذى شهده معظم الدول العربية، خاصة مصر التى مازال معظم مطربيها فى حالة قلق وترقب للأحداث الجارية، ورفضوا طرح ألبوماتهم الغنائية هذا الموسم حتى يتأكدوا من استقرار الأوضاع.
اعتذر المخرج إسلام خيرى شلبى عن إخراج مسلسل «المواطن مصرى إكس» لاختلافه مع الشركة المنتجة «مصر للسينما» بخصوص بعض التفاصيل، حيث أرادت شركة الإنتاج إشراك مخرج آخر معه فى العمل نظرا لتأخر بدء تصويره الذى كان من المفترض أن يكون فى فبراير المقبل.
كل ما يقدم حالياً عن ثورة 25 يناير من أفلام أو مهرجانات لا يرتقى مطلقا لمستوى الحدث التاريخى للثورة، فالكل يتبارى ويتسابق من أجل ركوب الموجة ووضع لافتة «أول عمل عن الثورة»، و«أول مهرجان عن الثورة»، وتحول الأمر لهوجة أفلام ومهرجانات عن ثورة 25 يناير.
لم ترتبط نتائج ثورة 25 يناير بحدود التغيير السياسى فقط، بل تخطت تلك الحدود للتأثير على خريطة الإعلام المصرى وإعادة تخطيطه سواء كان ذلك على مستوى الإعلاميين أنفسهم ومواقعهم على شاشات الفضائيات، أو مكانة هذه الفضائيات نفسها عند المشاهد.<br>
أثارت المقالات الثلاثة عن التليفزيون ردود أفعال كنت أتوقعها ليس لأننى أتمتع برؤية ثاقبة, ولكن لأن مبنى التليفزيون مثال مصغر لمصر. حيث فقدنا كثيرا من الموضوعية والوسطية حتى فى الخصومة، فأنت إما معى أو ضدى، ولو كنت معى فأنت صديق ولو كنت غير ذلك فأنت عدو تستحق الرجم.
بعد النجاح الذى حققه الثنائى مصطفى شعبان والتونسية درة فى مسلسل «العار» فى رمضان الماضى، يحضر النجمان لمسلسلهما الجديد حالياً للبدء فى تصويره فى مايو الجارى، وعرضه فى رمضان، دون الاستقرار على اسمه حتى الآن. المخرج معتز التونى يتولى إخراج المسلسل فى أولى تجاربه التليفزيونية.
تنطلق فى يونيو المقبل مجموعة قنوات النهار التى تبدأ بانطلاق قناة عامة وعدة قنوات متخصصة تنطلق تباعا، ويشارك فى تأسيس مجموعة قنوات النهار رجل الأعمال الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «اليوم السابع»، ورجل الأعمال والمنتج الفنى سمير يوسف.
يتصدر فيلم الرسوم المتحركة الأمريكى rio قائمة الأفلام الأكثر إيرادا فى الفترة الأخيرة، واقترب كثيرا من تحقيق 500 مليون دولار، حيث يحتفظ بمركزه الأول على مدار أسبوعين محققا حوالى 330 مليون دولار متفوقا على أفلام كثيرة لنجوم هوليوود تعرض فى نفس الوقت.
تعديل قوانين المنطقة الإعلامية الحرة التى تنظم عملية إطلاق القنوات الفضائية يفتح الباب أمام العديد من القنوات الفضائية الجديدة التى تحمل فكرا مغايرا للمعتاد، كما يتسع المجال أيضا لمبادئ إعلامية كانت محظورة من قبل، خصوصا بعد إلغاء البند الخاص بالموافقات الأمنية لإطلاق الفضائيات، وكذلك البند المتعلق بإلزام القناة بألا يقل رأس مالها عن 25 مليون جنيه.
ورطة كبيرة تواجه موزعى ومنتجى الدراما التليفزيونية والسينما، وضعها فيهم الفنانون نجوم قوائم العار المعادية للثورة، حيث تسيطر حالة من التخوف لدى الفضائيات من شراء مسلسلات رمضان التى يشارك فيها فنانون ممن هاجموا الثورة مثل حسن يوسف فى مسلسل «مسألة كرامة».
انضمام الإعلامى الكبير حافظ المرازى إلى العمل ببرنامج «مصر النهارده» يعد بمثابة قبلة الحياة التى تضخ الهواء داخل الجسد ليعود من جديد، بعدما اقترب من نهايته أكثر من مرة.<br>
الإعلامى معتز الدمرداش يفاضل حالياً بين 3 أسماء لاختيار واحد منها لبرنامجه الجديد المقرر بدء عرضه على قناة «الحياة 2» فى نهاية شهر مايو الجارى، والذى يرأس تحريره سامى عبدالراضى والأسماء هى «11_20» و«الحياة مع معتز» و«معتز شو».<br>
ألو مساء الخير، مساء النور أهلا وسهلا أنا »محمد.ع« من شباب ثورة 25 يناير أهلا بيك تؤمر، أولا أنا أخدت تليفونك من الجورنال وسألت عنك قالولى إنك ست محترمة وبتساعدى الناس.
فى الآونة الأخيرة انجذب الجمهور العربى للمسلسلات التركية المدبلجة وأخذت كل اهتماماته الدرامية ومن قبلها انجذب الجمهور العربى للمسلسلات المكسيكية المدبلجة.
قبل تصوير أول مشهد من «شبرا تى فى» الذى كان مقرراً عرضه فى شهر رمضان المقبل، توقف المسلسل بعد خلافات بين المنتج محمد البندر ومخرج المسلسل بلال نصر، على خلفية خوف المنتج من فشل تسويق المسلسل على القنوات الفضائية، وبالتالى خسارته المالية فى ظل حالة الركود الفنى التى تسود الأجواء الإنتاجية للأعمال الفنية فى مصر.
فوجئت الفنانة عبير صبرى بأن المنتج ممدوح شاهين تعاقد مع علا غانم على القيام بنفس دورها فى مسلسل «شارع عبدالعزيز» رغم أنه أرسل لها نسخة من السيناريو، واتفق معها فى البداية على أن تقوم بالدور، وهو لفتاة تسمى «أشجان» زوجة بطل المسلسل «عمرو سعد».<br>
لا يمكن أن تلتقى الفنان عمرو واكد ويخلو الحديث من السياسة، خاصة أنه من أوائل الفنانين الذين أعلنوا موقفهم الصريح وانتماءهم لثورة 25 يناير منذ يومها الأول دون أن يفكر فى تأثير ذلك على نجوميته إذا لم تنجح الثورة.<br>
كل سنة وانتم طيبين.. بمناسبة الربيع <br> و»آدى الربيع عاد من تانى« على رأى فريد الأطرش الله يرحمه، عاد الربيع لبلادنا لكنه جاء هذا العام مختلفاً، عاد ربيع يتشوق للحرية ويتنسم بشائرها من أفقٍ لا يزال بعيداً.<br>
نجاح المخرج عمر زهران بداية من برامجه الناجحة مع صفاء أبوالسعود، ومروراً ببرنامجه المميز «ليالى الرأى»، وأخيراً نجاحه فى ماسبيرو من خلال برنامج «المسلسلاتى» هو الذى أهله لرئاسة قناة «نايل سينما» كرئيس لها، وتميزها فى نقل فعاليات المهرجانات السينمائية المحلية والعربية والعالمية.
يبدو أن المشهد الإعلامى سيظل الأكثر سخونة فى الفترة المقبلة، خصوصاً فى ظل القرارات التى يتخذها رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الدكتور سامى الشريف، وهى القرارات التى يصفها البعض بالعشوائية.
حين كانت «جمهورية قنا» تعزل نفسها عن العالم وتقطع خطوط مواصلاتها عن كل مصر كان التليفزيون المصرى يكتفى مثل غيره بإذاعة أخبار التمرد القناوى ورفض المحافظ الجديد، ولمدة أيام طويلة كانت الأوضاع تتطور والتليفزيون على حاله.
منذ قرابة 20 عاماً عرف عن التليفزيون المصرى الملل بفضل الوجوه التى أصابت المواطن بأمراض الضغط بسبب الأنوثة المصطنعة، أمثال حياة عبدون ومها حسنى وماجدة عاصم وميرفت نجم وأسماء السماحى اللاتى قطعن الود بين المشاهد والتلفزيون.<br>
لا أحد ينكر أن مساوئ التليفزيون المصرى كثيرة وأن الفساد ينتشر داخل هذا الجهاز الإعلامى المؤثر، وأن سياسات أنس الفقى وزير الإعلام السابق أهدرت أموال الدولة وساهمت فى تضليل الشعب، لكن هذه السياسة من ناحية أخرى أفرزت عددا من البرامج حققت علاقة قوية مع الشارع المصرى، كما كانت هناك مشروعات مهمة خرجت عن مسارها الحقيقى بفعل فاعل.
انتهينا فى الفصل الأول بأن أعلن لى أسامة الشيخ موافقته على قبول منصب رئيس القنوات المتخصصة التى تشمل باقة قنوات لم نكن نعرف، كمشاهدين، إلا القليل عنها، مثل المنوعات والدراما والثقافية والرياضة والمعلومات, وتعجبت أن يوافق الرجل على أن يتحمل مسؤولية محطات شبه ميتة وهو صاحب التجربة الإعلامية الثرية.
العديد من الملفات الساخنة أمام الإعلامية نهال كمال، رئيس التليفزيون المصرى، أكثرها سخونة وتعقيدا هى كيفية إدارتها لهذا الجهاز الكبير بعد تغير الخريطة السياسية فى مصر.
والله العظيم ما يحدث حرام!<br> الاستخفاف بعقولنا إلى هذا الحد، فنحن المصريين لدينا عقول.. والله العظيم عندنا عقول، عقول قادرة على التمييز، فكل صاحب عقل ممكن يميز.<br>
كل وقت وله نجوم، مقولة كثيرا ما تترد فى وصف حال الفن وعلاقته الجدلية بالسياسة، ومهما حاول البعض التقليل من أهمية الفن ودوره الحقيقى فى المجتمع وحصر دور الفن فى المتعة والترفية، فإن هذا يعد تقليلًا من أهمية الدور الذى يلعبه الفن ونجومه.