عندما يشب حريق، تهرع إليه قوات الإطفاء، وتتم دراسة كيفية المواجهة حسب نوع الحريق ومكانه وتأثير امتداده على ما يحيط به. وتتنوع أساليب المواجهة من حصار للموقع وعزله، إلى اقتحام ومكافحة بوسائل الإطفاء المختلفة، ولكن فى كل الأحوال يبقى الأهم وهو البحث عن أسباب الحريق والقضاء عليها، لوقف الانتشار وعمل كل مايلزم للوقاية مستقبلا من الاندلاع.
نسمع عن حرائق فى أماكن متفرقة ولأسباب قد تبدو متعددة، ولكن تعددت الحرائق والأسباب واحدة.
إضراب هنا واعتصام هناك وتجمع يواكبه مظاهرة، مما يعنى أن الاحتقان يطول الجميع ولكن يختلف التعبير.
هل المطلوب التهدئة، أم المواجهة، أو الحل الجذرى هو علاج الأسباب. إن الماس الكهربائى هو المتهم الرئيسى فى معظم الحرائق، وعلاجه هو إحلال وتجديد شبكات الكهرباء الداخلية مع نظام دقيق للإنذار ينبه بصوت عال لإمكان التدخل السريع، يواكبه نظام علمى مدروس للمكافحة، مرتبط بنظام الإنذار ويبدأ عمله أوتوماتيكيا فور الإخطار.
المهنس توفيق ميخائيل