يسأل قارئ: والدى مصاب بآلام الركبة، وأشار عليه الأطباء بتخفيف الألم عن طريق العلاج بالتبريد، نظرا لعدم استطاعته تناول المسكنات لعلاج هذه الآلام؟
يجيب على السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى المتخصص فى الطب اليدوى قائلا، هناك عدة أشكال للعلاج وتخفيف الآلام باستخدام التبريد، منها الكمادة، وهى عبارة عن كيس من الجلد أو البلاستيك بداخله مادة جيلاتينية تقوم بامتصاص البرودة وبثها على موضع الإصابة عند الاستخدام، ولكنها لا تعمل ‘لا لمدة عشرين دقيقة، ثم يجب إعادة تبريدها، ويجب الحذر عند استخدامها، حيث يتم وضع فوطة مبللة فوق الجلد حتى لا يتعرض للحرق الجلدى الثلجى. وهناك نوع آخر من التبريد يسمى الكيماوى، وذلك عن طريق استخدام بخاخ يحتوى على مادة غالية الثمن، ونحتاج إلى الاحتفاظ بهذا البخاخ دائما فى الثلاجة، ولا يمكن استخدامه على الجروح أو القروح أو الوجه أو الأماكن الحساسة.
أما الثلج الطبيعى وهو عبارة عن ماء مجمد، وهو أحسن وأفضل أنواع التبريد لسهولة تحضيره ورخص ثمنه، وبدون أية مضاعفات جانبية على الجروح والقروح والوجه والعينين، فالثلج تأثير مهم على الدورة الدموية، حيث تعمل كمادات الثلج على أحداث انقباض شديد فى الأوعية الدموية المغذية للمنطقة المصابة، وتظل الكمادات لمدة عشر دقائق حتى يتحول الانقباض الذى حدث عند وضع الكمادة إلى انبساط بسبب الجفاف الدموى الذى أحدثته برودة الثلج على المكان المصاب أو الذى يسبب الألم. ويمكن تجهيز الثلج للاستخدام المنزلى بملء كوب من البلاستيك، ثم وضع خافض لسان خشبى داخل الكوب، ثم إدخاله الفريزر ويمكن بعد التجميد جذب الثلج عن طريق الطرف الخشبى، وعمل تدليك على أماكن الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة