كشفت دراسة أمريكية فى جامعة شيكاغو عن أن سم العقرب بديل للمورفين لتسكين آلام سرطان الدماغ.
فقد أوضح مايكل غيوريفيتز أن سموم الأحماض الأمينية "بيبتايد" فى سم العقرب تتفاعل مع قنوات الصوديوم فى الجهازين العصبى و العضلى، وبعض هذه القنوات مسئولة عن الشعور بالألم.
مضيفاً أن هناك تسع قنوات صوديوم مختلفة فى أجسام الثدييات، وفيها واحد فقط ينقل الألم إلى الدماغ، وأنه لذلك يكثف دائرة التجارب لفهم تفاعل السموم مع قنوات الصوديوم على مستوى جزيئى.
كما قام غيوريفيتز بصنع أقراص دواء مسكنة للآلآم لمحاكاة المكونات البيولوجية لسم العقرب لتفادى الآثار الجانبية للأدوية القوية كالمورفين.