انتهى مهرجان «لقاء الصورة» الذى ينظمه المركز الثقافى الفرنسى وعرض الفيلم الفرنسى «شبه طبيعى» للمخرجة الإسرائيلية كارين بن رفاييل، ونظمت الوقفات الاحتجاجية، وقاطع السينمائيون المصريون المهرجان دون اعتذار من أحد، ولكن اقتصرت المسألة على توضيحات من مدير المركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة جون بير دوبار الذى أكد أن مشاركة «شبه طبيعى» فى مهرجان «لقاء الصورة» تأتى ضمن مشروعات التخرج لطلاب من مدرسة «الممفيس الفرنسية».
ونفى دويار فى حواره مع الزميلة «المصرى اليوم» أن تؤثر أزمة مشاركة هذه المخرجة على العلاقات المصرية - الفرنسية، وشدد على أن الأيام المقبلة ستشهد مهرجاناً كبيراً يشارك فيه مبدعون فرنسيون ومصريون بمكتبة الإسكندرية.
وكل ما أود أن ألفت نظر السيد جون بير إليه هو أن ما حدث بالطبع لن يؤثر على العلاقات المصرية الفرنسية، ولكن هناك حساسيات زائدة فى بعض المناطق التى نعتبرها شائكة، وهى مسألة التطبيع الثقافى مع إسرائيل، ودور الدبلوماسية هو مراعاة تلك الحساسية وليس استفزازها أكثر وأكثر، ولكن ما حدث درس لنا جميعاً، وأكد لنا دور اللوبى اليهودى المتغلغل فى العالم.
وإذا كنت وجهت اللوم لوزير الثفافة المصرى فاروق حسنى على رد فعله المتأخر، فإننى أشكره على تصريحاته التى تلت الأزمة والتى جاءت رافضة لكل ما حدث، كما أنه لم يتردد فى إقامة نشاط مواز يكون متنفسا لعرض الأفلام المصرية التى انسحبت من المهرجان.
حفنة شراء الأفلام المصرية.
أكد المهندس عصام عبدالهادى، رئيس شركة مصر للصوت والضوء والسينما، أن هناك مفاوضات تجرى حالياً من أجل الاتفاق على شراء الأفلام المصرية من شركتى روتانا والـ إيه آر تى، وأوضح المهندس عصام أن هناك محاولات جادة لتمويل هذه الصفقة من وزارتى الثقافة والإعلام، رغم تشدد روتانا ورفضها العرض المصرى بدعوى أنها قادرة على الحفاظ على هذا التراث.
وعلى حد تعبير الأمير الوليد بن طلال «فالتراث المصرى بين أيد سعودية أمينة» ورغم تصريحات المهندس عصام التى توضح أن «الدولية» أخيراً تحاول إنقاذ الموقف رغم فوات الأوان، فإن المفارقة أننا لم نسمع تصريحاً واحداً من وزارة الثقافة أو الإعلام حتى الآن، سوى ما أكده وزير الثقافة فاروق حسنى من أنه لا يملك ميزانية لشراء الأفلام، ونفس الحال بالنسبة لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المهندس أسامة الشيخ.
وفى اعتقادى أن صفقة شراء التراث المصرى وحمايته تحتاج إلى قرار سيادى، خصوصاً بين التكتلات الأخيرة وصفقة الوليد وميردوخ ثم الشراكة بين الوليد وقطر.
الجندى ومرتضى فى مجال الإعلام والصحافة التليفزيونية لا أستطيع أن أجد مسمى أو توصيفاً لما حدث فى حلقة الصلح الذى كان مزمعا عقده على الهواء مباشرة بين المستشار مرتضى منصور والكابتن أحمد شوبير، ولم أفهم كيف لإعلامى بحجم سعد وشعبيته أن يضع نفسه فى هذا الموقف، وهل كانت جلسة للصلح أم جلسة لفتح الملفات على الهواء.
والأغرب بالنسبة لى هو رد فعل الشيخ خالد الجندى الذى لم ينطق بكلمة واحدة مكتفياً بالتسبيح، ولا أعرف لماذا إصراره على ارتداء الجلابية والطاقية البيضاء هل لتكتمل الصورة أم ماذا؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة