"كارتون الأطفال" لدينا يرفع الراية البيضاء

الأحد، 04 يوليو 2010 02:31 م
"كارتون الأطفال" لدينا يرفع الراية البيضاء التليفزيونات العربية تفوقت على المصرى فى سينما الطفل
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يغار أطفال الجيل الحالى من جيل برامج بقلظ، وحواديت أبله فضيلة، كابتن ماجد، والثنائى مازنجر وأفروديت وغيرهم، أم هل يغار جيل هذه البرامج من الجيل الذى يجد فى ألعاب الفيديو والكمبيوتر متعته الحقيقة، الأمر الذى يؤثر تأثيرا مباشرا على تربية الطفل، موقع "اليوم السابع" استطلع آراء خبراء وإعلامين اهتموا بشئون الطفل.

أكد الإعلامى شريف مدكور أن الإعلام المصرى لا يقدم برنامجا يمكن تصنيفه بأنه برنامج للأطفال، والدليل أن قناة "الأسرة والطفل" لا تقدم مادة لها علاقة بشئون الأسرة أو الطفل، مضيفا أن بعض القنوات الخاصة المصرية لا تقدم برامج فعلية حقيقية تخاطب الطفل، على عكس ما يحدث فى القنوات العربية، التى تقدم برامج تحترم عقل الطفل، واصفا نوعية برامج التليفزيون المصرى بأنها برامج عيب.

وأضاف مدكور:"نادرا ما نجد مشاركات مصرية بمهرجان السينما للطفل، مؤكدا أنه لو حدث وشارك فيلم يكون ردىء المستوى وسطحى الفكر"، مشيرا إلى أن أى عمل يقدم للطفل لابد أن يتسم بالإبهار والحداثة فى شكل الفكرة.

وأرجع سبب تأخر برامج الأطفال بمصر إلى أنها صناعة مكلفة جدا ولا يوجد لها إمكانيات، فضلا عن ندرة وجود كوادر إعلامية مؤهلة لمخاطبة الطفل.

من جانب آخر قال السينارست مجدى صابر الذى بدأ حياته المهنية ككاتب ومؤلف قصص أطفال أن سبب تأخر صناعة أفلام الكرتون المصرى بمصر يرجع لفقر الإمكانيات، وغياب التقنيات الحديثة والابتكاريه فى تلك الصناعة، فضلا عن الرداءة التى تصب فى صالح الأعمال الكرتونية الأجنبية فى النهاية، ولذا اتجه الطفل الآن لألعاب "الفيديو جيم" لما توفره من إثارة وإشباع الجانب الفضولى لديه.

وأضاف صابر "لا يوجد بمصر برامج يمكن أن تجذب انتباه الطفل، وما يعرض على الساحة الآن ماهو إلا سد خانة"، مؤكدا أنه يجب احترام عقلية وخيال الطفل عند صناعة برامج وأعمال تخاطبه".

فى حين قال الرسام صلاح بيصار إن الطفل المصرى تحول من إنسان إلى كائن مبرمج على الجلوس أكثر من 12 ساعة يوميا أمام ألعاب الفيديو جيم، وهذا نتيجة لإهمال الأسرة وعدم إرشاد وتوجيه أبنائها نحو كيفية الاستفادة من أوقاتهم بشكل مفيد.

ووجه بيصار دعوة لصناع الأعمال السينمائية بالاهتمام بالطفل عن طريق عرض فيلم كرتون للطفل قبل عرض الفيلم الأساسى، مؤكدا أنه يمكن التغلب على الغزو التكنولوجى المسيطر على حياه الطفل ويسبب له أضرارا صحية ونفسيه عديدة عن طريق خلق بدائل من أفلام وبرامج للطفل تتسم بالإبداع والتجدد والإثارة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة