نقابل يومياً مواقف عشوائية أو مقصودة تفرض علينا دون أن تتاح لنا الفرصة لرفضها أو دون أن نبذل جهداً لتغييرها، مما يضيع حقوقنا سواء على المستوى الشخصى أو العام، ربما يرجع ذلك لأننا اعتدنا على مدى سنوات فقدان النظام الذى يضع خطاً فاصلاً بين الحق والباطل، وبين الصح والخطأ، وهو أمر كان ومازال مرفوضاً لكن اليوم لم يعد مستساغاً، فلكل منا حدود يجب أن يلتزم بها، ولا يقبل تجاوز الآخرين فيما يخصهم أيضا، لكن بلباقة وذوق:
- لا تتنازل عن حقك لأى سبب من الأسباب مهما كانت الضغوط، فأنت بذلك تشارك فى نشر الفوضى بسماحك لغيرك بالحصول على حقك.
- لا تقبل أى تجاوز من أى شخص حتى وإن كان فى حق غيرك، فالحفاظ على المبدأ واجب لا يتجزأ.
- تذكر أن سكوتك على التصرف الخاطئ هو موافقة ضمنية، بل وتشجيع لأصحاب تلك التجاوزات بالاستمرار، والتمادى أكثر وأكثر.
- لا يقتصر نطاق الحقوق داخل البيت والعمل، وإنما كل مكان تذهب إليه من الشارع إلى المتجر والعيادة والجهات الحكومية والمصالح.
- لا تترك دورك فى أى طابور لغيرك إلا كبير السن، فأنت بذلك تضر من يقف خلفك أيضاً.
- كذلك لا تسمح لمن يسير عكس الاتجاه بأن يمر، وإنما وجهه إلى أن سلوكه غير حضارى.
- التخلص من الأنامالية والتعامل مع الأمور بإيجابية دون التعدى على خصوصية الآخرين.
- أنت حر كما أن جميع الآخرين أحرار، لكن تذكر أن حرية الفرد تقف عند حرية الآخرين، فلا تتعدى على حرية أحد ولا تسمح بالتعدى على حريتك، كأن ترفع صوت التلفاز لدرجة تؤذى الجيران مثلاً.
- الحرص على رفض الخطأ والتجاوز بهدوء ودون انفعال، فما دمت على حق لن تحتاج إلى اللجوء إلى العنف أو الصوت المرتفع.
- وجه اللوم فى صيغة عتاب بسيط يوحى بالود بدلا من الانتقاد والتوبيخ، فذلك يجعلك تحقق هدفك بسهولة، وتحقق نتائج جيدة مع الغالبية العظمى من الناس التى ستشعر بالخجل من ارتكاب الخطأ، وربما ستفكر مرتين قبل أن تقدم على مثل هذا الفعل مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة