◄◄ مها حسنى وميرفت نجم وأحمد مختار سلاح التليفزيون لمنافسة منى الشاذلى وعمرو أديب ومحمود سعد
.....
منذ قرابة 20 عاماً عرف عن التليفزيون المصرى الملل بفضل الوجوه التى أصابت المواطن بأمراض الضغط بسبب الأنوثة المصطنعة، أمثال حياة عبدون ومها حسنى وماجدة عاصم وميرفت نجم وأسماء السماحى اللاتى قطعن الود بين المشاهد والتلفزيون.
والآن بعد أن بدأ التليفزيون يجد لنفسه ولو مكاناً بسيطاً بين الجمهور المصرى، أرادت مذيعات الثمانينيات أن يعدن إلى الشاشة بالإكراه تحت تهديد الاحتجاجات والاعتصامات، بعد أن ابتعدن عن الشاشة منذ أكثر من 25 عاماً، ولأنهن لم يعد لديهن أى دراية بالتقنيات الحديثة للإعلام فهن يريدن العودة مع المخرجين والمصورين من نفس جيلهن، ذلك الأمر الذى حول شاشة التليفزيون إلى وليمة يتنافس على اقتسامها العاطلون فى ماسبيرو الذين تركوا المبنى منذ سنوات عديدة، وعادوا ليأخذوا ما تطاله أيديهم فى ظل الفوضى التى سيطرت على المبنى، والتى تسببت فيها السياسة الرخوة لسامى الشريف، التى تقوم على الترضيات حتى استسلم لابتزاز كل من يملك صوتاً عالياً. وكأن ماسبيرو أصبح ميراثاً لهم.
وبالفعل نجحت مذيعات المعاش فى فرض أنفسهن على شاشة التلفزيون، ومنهم ميرفت نجم وأسماء سماحة ومها حسنى، وهن اللوائى انتهت صلاحيتهن التلفزيونية منذ 25 عاماً على الأقل، وتوقفت ثقافتهن عند الثمانينيات من القرن الماضى، وقد طلبن من رئيس الاتحاد سامى الشريف إلغاء جميع الخدمات الإخبارية التى يقدمها قطاع الأخبار على قنوات التلفزيون، ليصبح التليفزيون حكراً عليهن، والغريب أن الشريف خضع للفكرة، وطرحها فى اجتماعه مع القيادات، واقترح أن تكون الخدمات الإخبارية مقتصرة على قناة الأخبار، وهو ما أشعل الغضب داخل قناة الأخبار التى سينضم إليهم العاملون بقطاع الأخبار إذا ما تم تنفيذ هذا المقترح. كما يتم التحضير حالياً لبرنامج توك شو بديل لبرنامج مصر النهارده، سيقدمه أحمد مختار ومها حسنى وميرفت نجم ومفيدة شيحة، لمنافسة عمرو أديب ومنى الشاذلى ومحمود سعد وخيرى رمضان ولميس الحديدى. وعاد الشريف إلى أسلوب الثمانينيات وأقام مسابقة بين مذيعات ومذيعى ماسبيرو يشرف عليها الكاتب الصحفى أنيس منصور وتم تصفية المتقدمين إلى 17 مذيعا ومذيعة دخل التصفية النهائية من بينهم أحمد مختار وصفاء قطب وأميرة عبدالعظيم وحازم الشناوى.
والسؤال هنا هل ستفلح هذه العقلية وهذه الوجوه فى أن تعيد الجمهور إلى التليفزيون مرة أخرى أم أن هذه السياسة ستكون آخر مسمار يدق فى نعش التليفزيون المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة