الدقهلية .. خلافات حول حفظى.. والمحافظ يرد: ماعنديش زوجة ولا أولاد وهشتغل بس

◄◄ حركة «سيبونا نشتغل ونستقر» أحبطت مخطط القوى الرافضة للمحافظ الجديد
زادت حدة الخلاف فى الدقهلية بين مؤيد ومعارض لتعيين اللواء محسن حفظى محافظا لها، حيث خرجت بعض المظاهرات لرفض المحافظ عارضها عدد من شباب المنصورة بتدشين حملة: «سيبونا نشتغل ونستقر»، ورفضت جماعة الإخوان المسلمين الجلوس مع فلول الحزب الوطنى على طاولة واحدة.

يقول الإخوانى مجدى صقر: اتخذنا موقفا موحداً مع باقى القوى الوطنية بعدم لقاء المحافظ فى القاهرة، حيث ينبغى أن نلتقى محافظ الدقهلية على أرضها، ثم اشترطنا للقائه فى ديوان عام المحافظة عدم حضور أى عضو من أعضاء الحزب الوطنى السابقين أو الأعضاء المزورين، وبالفعل أكد لنا أنه سيلتقى القوى الوطنية وحدها.

وتقول رشا أحمد «حركة سيبونا نشتغل ونستقر» إن الدقهلية بها 6 ملايين، يتميز معظمهم بالثقافة والتعليم والوعى، وخرج من بين كل هؤلاء 100 شخص أو أقل يطالبون برحيل اللواء محسن حفظى محافظ الدقهلية الجديد قبل أن يعرفوه وقبل أن يدخل مكتبه، وأثبت هؤلاء القلة فشلهم فى حشد أبناء الدقهلية لمساندة رأيهم.

وتضيف رشا: أستطيع أن أعلن أن الحركة نجحت فى إحباط مخطط لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات، وأن عدم انضمام المواطنين لوقفة اللجنة ضد المحافظ الجديد هو أبلغ رد على فشلها ونجاح حركة سيبونا نشتغل ونستقر، لذلك فالحركة أعلنت رفضها للإرهاب الفكرى والسياسى الذى تمارسه لجنة التنسيق بين الأحزاب لكل المواطنين الشرفاء الذين رفضوا دعوتهم المشبوهة، وترفض أيضاً اتهامها أو أعضاءها أنها من فلول الوطنى، لأن هذه التهم أصبحت تهم الفشلة والعجزة وغير القاردين على التواصل مع القاعدة العريضة من المواطنين، بينما يتحدثون داخل غرفة مغلقة ولا يسمعون إلا أنفسهم.

وقال اللواء محسن حفظى: تحقيق الفائدة للمحافظة هو الذى سيمنحنا ثقة المواطنين، ولا يوجد عندى شىء فى الدقهلية أعمله غير عملى، لا عندى ولد ولا زوجة، وسأعمل بالشورى، ومكتبى سيكون مفتوحاً للجميع.