◄◄ منشورات ترفض سلام لأنه شارك فى مظاهرات تأييد الرئيس السابق وله مخالفات مالية !
منذ أكثر من عام ارتفعت أصوات أبناء المنيا تطالب برحيل محافظها السابق الدكتور أحمد ضياء الدين إلا أن جميع صرخاتهم باءت بالفشل، وبعد ثورة 25 يناير جاءت تغييرات المحافظين بما لا يرضى شعب المنيا أيضاً، حيث أتت بالمحافظ الجديد اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية السابق، ومنذ هذه اللحظة خرجت الأصوات من جديد تطالب المجلس العسكرى بعدم تعيين اللواء سلام محافظا للمنيا، حيث أكد الدكتور وجيه شكرى، عضو حزب التجمع بالمنيا، أن سلام صورة أخرى من المحافظ السابق، وكل المعلومات التى وردت عنه تؤكد هذه الصورة إلا فى شىء واحد وهو أنه يتميز بالهدوء، لذا فإن شعب المنيا يرفض أن يكون هناك ضياء الدين آخر، مشيرا إلى أنه لابد من تغيير النظام بأكمله وتغيير قانون الإدارة المحلية ليكون هناك قانون للحكم المحلى ينتخب فيه حتى الخفير، واصفا ما يحدث بالإصلاح المرقع غير المفيد.
وأكد اللواء طلعت منصور، عضو مجلس الشورى السابق، أننا فى ثورة وأن تداعياتها سوف تستمر طويلاً، وأضاف أن ما يحدث ضد المحافظ الجديد أشبه بهوجة عرابى حيث إن شعب المنيا لا يوجد لديه تقييم حقيقى للرجل، حيث لا توجد عنده معلومات عنه، وطالب أبناء المنيا أن يصبروا على الرجل، وأن يجربوه، وأكد أن الدولة لابد أن تأخذ دورها الطبيعى.
علاء على، منسق حركة 6 أبريل بالمنيا، أكد أن المنياوية لا يريدون محافظاً عسكرياً أو عن طريق لعبة الكراسى الموسيقية، حيث إن السبب فى رفض أهالى المنيا للمحافظ يعود إلى أن مخالفاته كثيرة، وأنه كان من النظام السابق وضد ثورة 25 يناير.
وقالت سماح جاد، رئيس مجلس إدارة جمعية رواد بيت الثقافة، إنه لابد من إنهاء المظاهرات حتى نتمكن من النهوض بالوطن، ولابد أن ندع المجال لاختيارات المجلس العسكرى ثم نقرر.
ورغم القرارات التى اتخذها سلام منذ أن وطئت قدماه أرض المحافظة إلا أن أصوات شعب المنيا لم تنفض عنه، بل أخذ يجمع كل مخالفاته وما كتب عنه لرصد المخالفات وتوزيعها فى منشورات.
وأكدت اللجان الشعبيه لإنقاذ الثورة، أنهم كانوا ينتظرون محافظاً جديداً بعد كل معاناتهم مع المحافظ السابق يوفر لهم القليل من المساعدات، وأشاروا إلى مخالفاته التى رصدها له الجهاز المركزى للمحاسبات من إهدار لأموال شعب الدقهلية.
بينما كانت المنشورات تتوالى فى المنيا خرج منشور حزب الحريه ليقول: لماذا يرفض أهل المنيا اللواء سلام؟ وجاءت الإجابة: لأنه من مساعدى وزير الداخلية الأسبق، ولأنه قاد مظاهرات التأييد للرئيس السابق، ولأن هناك مخالفات مالية كثيرة أثناء تواجده فى محافظة الدقهلية.
وأكد نادى عاطف، مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، أن المحافظ تابع للحزب الوطنى، وله تاريخ سابق فى الفساد وإهدار المال العام، وأضاف أن المنيا من حقها أن تحظى بمحافظ جديد ليس له سابقة فى محافظة أخرى.
وتساءل: أين دور الشباب فى حركة المحافظين الجديدة سواء فى المنيا أو المحافظات الأخرى؟
وكان مركز العدل والتنمية لحقوق الإنسان، قد أصدر بيانا أكد فيه أن اللواء سمير سلام حول محافظة الدقهلية إلى سجن، ومؤسساتها إلى حجرات مغلقة، وأضاف البيان أن شغل المحافظ الشاغل كان فرض الرسوم والتبرعات.
المنيا.. الأهالى يطالبون بمحافظ مدنى ويرفضون لعبة الكراسى الموسيقية بين المحافظات
الجمعة، 29 أبريل 2011 12:14 ص
سمير سلام
حسن عبدالغفار
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة