بنى سويف.. رفض شعبى لماهر الدمياطى لتبعيته لنظام مبارك وتستره على الفساد بجامعة الزقازيق

الجمعة، 29 أبريل 2011 12:14 ص
بنى سويف.. رفض شعبى لماهر الدمياطى لتبعيته لنظام مبارك وتستره على الفساد بجامعة الزقازيق ماهر الدمياطى
أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ شباب الثورة: نريد محافظاً من الميدان كما تم اختيار رئيس الوزراء من ميدان التحرير بدعم شعبى
قرار تعيين الدكتور ماهر الدمياطى محافظا لبنى سويف أثار ردود فعل غاضبة بين المواطنين، الذين أعلنوا عن استيائهم بالمظاهرات تارة وبإرسال الشكاوى عبر البريد الإلكترونى على موقع رئاسة الوزراء تارة أخرى، حيث يراه المواطنون جزءاً من النظام السابق واتهموه بالتستر على الفساد بجامعة الزقازيق.

يقول أيمن كمال، من شباب الثورة ببنى سويف: الشارع السويفى وجميع القوى الوطنية والسياسية ترفض تعيين الدمياطى محافظا لبنى سويف، لأنه من أتباع النظام السابق وخادم أمين له، فضلاً عن تاريخه السيئ طوال فترة توليه رئاسة جامعة الزقازيق، حيث تسبب فى زيادة المصروفات الجامعية وتحميل الطلاب الأعباء المادية، وتدخله مع أحد الأساتذة لتعديل درجات ابنته لتصبح من أوائل دفعتها، مما دفع طلاب الجامعة لتنظيم تظاهرات عديدة بداية من 13 مارس الماضى مطالبين برحيله.

وأضاف كمال: نحن لا نريد لفاسد وطريد أن يتولى منصب محافظ بنى سويف، كما أن تجارب تعيين رؤساء الجامعات كمحافظين أثبتت فشلها، بعد تعيين الدكتور أنس جعفر رئيس جامعة بنى سويف محافظا للإقليم لمدة عام، كل ما فعله خلاله بيع أرض أملاك الدولة بسعر المتر 2 جنيه للدكتور صديق عفيفى لإقامة جامعة النهضة الخاصة، وأخذ مكافأته على ذلك بتعيينه رئيساً للجامعة.

وعن الحلول والبدائل يقول أيمن كمال إن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء تم اختياره من الميدان بدعم شعبى، وبالمثل نريد محافظاً من الميدان، وأعتقد أن شرف لديه بدائل أفضل، مؤكداً على استمرار المظاهرات والاعتصامات حتى يتم الاستجابة لهم.

محمد إبراهيم عويس، نائب رئيس حزب التجمع ببنى سويف، يرى أن المحافظة على مدى السنوات الماضية كانت حقل تجارب للمحافظين وبعضهم قضى عاماً أو عامين بمنصبه فى ظاهرة اقتصرت على بنى سويف فقط، وذلك يعود إلى ضعف مواقف مواطنى بنى سويف فى مواجهة الظلم.

وأضاف عويس أن محافظ بنى سويف الجديد تاريخه فى قيادة الجامعة غير مشرف منذ توليه المنصب فى 18 / 9/ 2004 بدليل تظاهر الطلاب ضده فضلا عن علاقته القوية بالنظام السابق بدليل بقائه 7 أعوام رئيسا للجامعة، فضلا عن عضويته فى اللجان القومية المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للثقافة.

وطلب نائب رئيس التجمع من القوى السياسية والأحزاب وائتلاف شباب الثورة ببنى سويف الوقوف صفاً واحداً ضد تعيين الدمياطى واستخدام جميع السبل من شكاوى وفاكسات ومواقع التواصل الاجتماعى وتظاهرات سلمية، حتى يستجيب المجلس الأعلى للجيش ورئيس الوزراء لمطلب أبناء المحافظة التى عانت كثيراً من المحافظين السابقين.

بينما تشير رضا حسن، من حزب الوفد ببنى سويف، إلى أن مواقع الانترنت تناقلت تظاهرات طلاب جامعة الزقازيق وهتافهم مطالبين برحيل الدمياطى عن الجامعة لما له من تاريخ وعلاقات وطيدة بالنظام السابق بالإضافة إلى علاقته السيئة بمراسلى وسائل الإعلام والصحف بالشرقية الذين وصفوه جميعاً (بالفاشل) فى قيادة الجامعة وكراهيته لمن يوجه إليه النقد.

وعن الحلول والبدائل تقول رضا: هناك طرق عديدة منها إرسال آلاف الفاكسات وتواصل شباب الثورة والجمعيات والنقابات ببنى سويف مع موقع رئاسة الوزراء وصفحة عصام شرف على الفيس بوك للمطالبة بتعيين محافظ صاحب قرار يتقى الله فى عمله ويحاسب من تسول له نفسه التفكير فى الإفساد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة