تقول قارئة: هل هناك تطعيم ضد التهاب الكبد ب، وماذا عن الغذاء وتناول الأدوية للمرضى بهذا الالتهاب، وماذا يحدث فى حالة ما إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس؟
يجيب عن السؤال الدكتور جمال شيحة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب المنصورة، قائلا:
نعم من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقى منه على ثلاث جرعات على هيئة إبرة عضلية فى الكتف الثانية بعد شهر من الحقنة الأولى، والأخيرة تؤخذ بعد ستة أشهر من تاريخ الأولى، وينصح بتلقى الجرعات الثلاث فى مواعيدها المحددة لضمان فعالية التطعيم والوقاية من الفيروس.
هذا التطعيم فعال فى 95 % من الأشخاص الذين استخدموه ويمنع الإصابة بهذا الفيروس لمدة طويلة.
أما عن التغذية والأدوية يقول الدكتور شيحة يمكن للمريض تناول غذاء جيد ومتوازن بدون أى تحفظات ولكن يجب معرفة أن تناول الكحول مدمر للكبد خاصة للمرضى المصابين بالفيروس (ب)، وأيضا يجب الابتعاد قدر الأماكن عن الأدوية وعدم استعمالها إلا عند الضرورة.
أما فى حالة الحمل وما إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب) فيقول: أكثر من %90 من الحوامل اللاتى لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لابد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجبارى ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال فى حدود %95.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة